IMLebanon

عندما يقرر «المكرسح» دعم «الأعرج» برعاية «الأعمى»

    لم يعد الحديث عن «الفرص الذهبية» التي أضاعها اللبنانيون في السنوات الاخيرة مستغرباً، فالقاصي والداني يعرف حجمها وإن استفاض في إحصائها لا تتسع له موسوعة. وتزامناً مع اندلاع المواجهات في فلسطين المحتلة عاد الحديث بقوة عما فوّت اللبنانيون من فرَص ليكون لبنان اليوم في وضع أفضل لمساندة الشعب الفلسطيني قبل ان تصح فيهم… اقرأ المزيد

لماذا “انفجرت” في غزة قبل “تسوية” اليمن؟

    لم تكن سلسلة المناورات الاسرائيلية التي قيل إنّها لمواجهة «حزب الله» و»حماس» تحاكي ما حصل ما بين غزة وتل أبيب. وإن كان فهم ما جرى ينتظر اثبات من فجّرها، فإنّ توقيتها تزامن معها، فجمّد النظري منها لتنتقل الى الواقع الذي كان محتسباً، ربطاً بمفاوضات الملف النووي في فيينا. وإن ساد اعتقاد انّ «تسوية… اقرأ المزيد

مناورات إسرائيل تحاكي مفاوضات بغداد وفيينا

  لم يتوافر ما يقنع الأوساط الديبلوماسية أن المناورات الاسرائيلية في الجليل الاعلى تستهدف مواجهة محتملة مع «حزب الله» و»حماس». ولذلك فقد اتجهت الانظار الى محاكاة أزمة أخرى تقلق اسرائيل في ظل الهدوء الشامل في جنوب لبنان. فاتجهت الانظار الى المفاوضات الخاصة بالملف النووي الايراني في فيينا والمفاوضات السعودية – الايرانية في بغداد. وعليه، كيف… اقرأ المزيد

زيارة لودريان: مناصفة بين «التغييريين» والسلطة

    على عكس ما يقال عادة «مشى ولم يقل كلمة جديدة»، أنهى وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان زيارته لبيروت تاركاً خلفه كثيراً من الرسائل وما على الجميع سوى تفكيكها. وبوجود هامش بسيط يمكن التصرف به، فقد كان الرجل واضحاً في «المناصفة» التي أجراها بين «التغييريين» وأركان السلطة وهو ما كان متوقعاً في دوائر… اقرأ المزيد

مفاوضات الناقورة: وصّلتونا لنص البير…

    طارت الجلسة السادسة من المفاوضات لترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل التي كان يرغب الراعي والمسهل الاميركي في عقدها عندما وجّه الدعوة الى الجانبين الى محادثات تمتد ليومين. وان كان السبب الظاهر هو رفض الوفد اللبناني العودة الى منطقة الـ 860 كيلومتراً فإنّ هناك اسبابا أخرى سدّت الطريق الى المفاوضات. والأخطر ان «وصل… اقرأ المزيد

لودريان في بيروت حاملاً “الجزرة والعصا”

    بعد ساعات قليلة يحلّ وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان ضيفاً على لبنان. وسواء جاء بصفته الديبلوماسية او موفداً شخصياً للرئيس ايمانويل ماكرون، فإنّ مهمته مختلفة هذه المرة حاملاً «الجزرة والعصا» معاً، فهو قلّص من ساعات زيارته ولائحة زواره لئلا يلتقي بمن «سيعاقبهم» لاحقاً، وهو ما أبعد إمكان ارتكابه اي مفارقة لو صحت التوقعات… اقرأ المزيد