IMLebanon

ما بين حارة حريك وطهران: هل «طارت» قواعد الاشتباك؟

    أجمعت مصادر سياسية وديبلوماسية على القول إنها اضطرت إلى إجراء قراءتين متلاحقتين بفارق ساعات معدودة فصلت بين عمليتي اغتيال فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية، واسماعيل هنية في طهران. ذلك انّ القراءة للعملية الثانية جاءت مكملة للأولى وأعطتها ابعادا تجاوزت الساحة اللبنانية الى محور الممانعة بساحاته المختلفة، لأنّ استخدام الاراضي الايرانية مسرحاً للاولى يختلف… اقرأ المزيد

من يضمن بقاء أي رد إسرائيلي من دون “حرب شاملة”؟

    في انتظار معرفة الهدف الذي ستختاره اسرائيل ليشكّل رداً على «صاروخ مجدل شمس»، فإن المواصفات التي قدمتها الادارة الاميركية ومعها عدد من الوسطاء، حيث في أذهان المراقبين نوعاً من «المسابقة الدولية»، تحوي سؤالا واحدا لتوصيف «رد محدود» لا يقود الى «حرب شاملة». وهو ما قاد الى معادلة يمكن تبسيطها بالقول انّ ما هو… اقرأ المزيد

لقاء نتنياهو مع بايدن وهاريس أفرَغَ «نشوة» الكونغرس من نتائجها؟

    ليس من السهل الحكم على نتائج زيارة بنيامين نتنياهو لواشنطن قبل ان تتوافر المعلومات الدقيقة التي انتهت إليها لقاءاته. ولكن ما هو واضح حتى اللحظة انّ اللقاء الذي جَمعه بالرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس أبطلَ كثيرا مما بني على خطابه أمام الكونغرس. وإن كانت البوادر الأولى قد توقفت عند حجم الغضب الاسرائيلي… اقرأ المزيد

بكين «فقّاسة» لتفاهمات دولية… من يحضنها وينفّذها؟

    منذ سنوات قليلة تحولت العاصمة الصينية موقعاً لإطلاق التفاهمات الدولية في عدد من الأزمات. فبعد المفاجأة الكبرى بـ «اعلان بكين» الخاص بالأزمة السعودية ـ الايرانية التي طال انتظار اي مخرج لها، أطلّت في الأمس بإعلان آخر»لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية». وكل ذلك يجري على وقع الحديث عن اعلان محتمل يسعى القادة الصينيون اليه… اقرأ المزيد

انقلبت الصورة الأميركية: بين من كان على «باب السجن» او «باب الخَرَف»!

    مما لا شك فيه انّ تنحّي الرئيس جو بايدن عن خوض المواجهة مع الرئيس دونالد ترامب شكّل محطة مهمّة على الطريق الى بقاء الديموقراطيين في البيت الابيض او خروجهم منه. وهو ما سيسمح للناخبين الاميركيين بإعادة تقييم المرحلة المقبلة، فالوقت كافٍ حتى 5 تشرين الثاني لتكوين عناصر المواجهة، بعدما انقلبت الصورة وتوقف السباق… اقرأ المزيد

وجهان لـ 24 تموز: حصّة لبنان بين الكونغرس ومجلس الأمن

    كثرت السيناريوهات التي تحاكي الرابع والعشرين من تموز قياساً على شكل الأحداث المتوقعة ومضمونها، وما يمكن أن تقود إليه من تغييرات محتملة في قطاع غزة وجنوب لبنان، وما يمكن ان تعكسه على الساحات الملتهبة. فالتاريخ لا يؤرّخ لزيارة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو لواشنطن فحسب، انما سيشهد أولى جلسة مجلس الأمن لمناقشة التقرير… اقرأ المزيد