IMLebanon

هل يفتح «الترسيم» الطـريق الى الحكومة الجديدة؟

  ليس من السهل الفصل بين الموعد الذي حُدّد للاستشارات النيابية الملزمة غداة أولى جلسات المفاوضات لترسيم الحدود البحرية، وتطوّع الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة العتيدة. وما يعزّز هذا الإعتقاد او ينفيه، يبقى رهناً بالتثبّت من انّ «طَحشة» الحريري ليست فردية بمقدار ما هي ترجمة لتفاهم إقليمي ودولي، أعطى الضوء الأخضر، لتتزامن عملية الترسيم مع… اقرأ المزيد

هل من «تدقيق جنائي» بعد مصرف لبنان؟

  تزامناً مع وصول وفد مؤسسة «الفاريز ومارشال»، المكلّفة التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان الى بيروت، استعداداً لمباشرة مهمتها، اظهرت سلسلة اللقاءات التي عقدها الوفد، انّ هناك عقبات تحول دون حصوله على المستندات المطلوبة لإتمام مهمته كاملة. وهو ما طرح مجموعة من الأسئلة، لا تقف عند حدود المصرف، وخصوصاً إن توسعت عملية التدقيق في… اقرأ المزيد

الرهان على «سراب» الاستحقاقات الخارجية في محلّه؟!

  ما بين دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اللبنانيين الى عدم انتظار اي استحقاق خارجي لإنتاج الحل في لبنان، وما بين إمرار «اتفاق الاطار» لترسيم الحدود على أنقاض مبادرته لـ«حكومة المهمّة»، طُرِح أكثر من سؤال حول الرهان على الاستحقاقات الخارجية، فانقسمت النظريات بين القبول والرفض، وزاد من صعوبة البَت بينهما، عجز السلطة عن مقاربة أي… اقرأ المزيد

ما يعنيه الإستناد الى «الــخط الأزرق» و»تفاهم نيسان»؟

  قبل ان تقلع المفاوضات في شأن ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل، والتثبت من صدق التزاماتها، سيبقى النقاش قائماً حول مضمون «اتفاق الإطار»، وما استند اليه، انطلاقاً من تفاهم نيسان 1996 والقرار 1701، بعدما اهمل ما قالت به الحدود الدولية المرسّمة بين لبنان وفلسطين المحتلة عام 1923، وهو ما دفع بمرجع ديبلوماسي عتيق الى التحذير… اقرأ المزيد

توقيت «الإتفاق الإطار» أبعد من شكله ومضمونه!؟

  ليس من السهل تبرير مسألة الاعلان عن «الاتفاق الإطار» لإطلاق المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود مع اسرائيل من عين التينة. وما يصعّب المهمّة، ان يعلنه احد طرفي «الثنائي الشيعي»، وهو ما قاد ديبلوماسياً عتيقاً الى اعتباره خطوة اولى في الطريق الى اتفاق مع اسرائيل، بمعزل عمّا سيؤدي اليه. وعليه، ما الذي يقود الى هذه… اقرأ المزيد

ما هو «ثابت» في المبادرة الفرنسية وما يمكن تعديله!؟

  ليس سهلاً تجاوز الصدمة التي احدثها اعتذار السفير مصطفى اديب عن تشكيل «حكومة المهمّة»، فكل الأجواء كانت توحي بولادتها قبل سقوطها بالضربة القاضية. وما زاد في الطين بلّة، ما وجّهه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من اتهامات عرّت اللبنانيين من دون اسقاطهم. وعلى رغم من ذلك، اصرّ اللبنانيون على التمسّك بمبادرته بعد تعديلات لا بدّ… اقرأ المزيد