IMLebanon

ديبلوماسيون: الخارج بَراء ممّا تُشكّلون؟!

رَفعت سلسلة التسويات التي أجريت في الساعات الأخيرة، تسهيلاً للولادة الحكومية، نسبة القلق تجاه ردّ فِعل مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان والمؤسسات المانحة، خصوصاً بعدما تبيّن انّ القديم باقٍ على قدمه في الحقائب السيادية وتلك الخدماتية، وإذا حَلّ المستشارون مكان الوزراء الأصيلين فستكون الصدمة أكبر. ومع سقوط مشروع التدقيق الجنائي طُرح السؤال: هل بقي… اقرأ المزيد

إسرائيل تُحيي خط «هـــوف» بعدما نَسيه لبنان!

  ليس من باب المصادفة أن تنطلق حملة إسرائيلية تنادي بإعادة اقتسام المنطقة البحرية المتنازَع عليها بعدما قدّم لبنان خطه القانوني لاستعادتها كاملة بزيادة ما يفوقها وفق الخط الوسطي. فلبنان نَسي ما سمّي بخط «هوف» كونه «اقتراحاً» غير مُلزم للطرفين ويصرّ على ما منحه إيّاه قانون البحار. وإن لم يقتنع الاسرائيلي ومعه «الوسيط المُسهّل» بالطرح… اقرأ المزيد

إن “شُطبت” سنة من “سداسية العهد”؟

  عبرت امس الاول السنة الأولى على استقالة الرئيس سعد الحريري من الحكومة، وغداً تعبر السنة الرابعة من عهد الرئيس ميشال عون. وفي المناسبة فقد التقيا في هذه اللحظة ليخوضا معاً تجربة تشكيل الحكومة العتيدة. وان اعتقد البعض انّه يمكن شطب سنة من عمر الحريري، يطرح السؤال ايضاً إن كان ممكناً شطبها من سداسية العهد!؟… اقرأ المزيد

“توزيعة حكومية” تُربك الديبلوماسيين!؟

تراقب المراجع الديبلوماسية بدقّة متناهية عملية تشكيل الحكومة، وتسعى الى تجاوز «جدران الصمت» المحيطة بها، عبر قنوات تسمح لها برصد المواقف، توصلاً الى مراقبة «التوزيعة» الحكومية الجديدة، وما يمكن ان تتسبب به من إرباك، بعدما تعاظمت الأزمات في وجهها قبل ولادتها. وهو ما دفعها الى التحذير من بعض الخطوات المحتملة. وعليه ما هي المؤشرات والدلائل؟… اقرأ المزيد

لأيّة أسباب انتشرت “جائحة الصمت”؟

  على قاعدة «استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان» انتشر «الصمت» الذي ظللّ «بيت الوسط» لفترة قبل التكليف، لينتشر كما «الجائحة» ويصل الى بعبدا والمقار الرسمية. ففي المبدأ الصمت يسمح بإمرار الاتفاقات السرّية، ويخفي عيوب التنازلات عن السقوف العليا التي لجأ اليها البعض، ويغلّف ما يعوق التفاهمات الى حين انجازها، قبل إلباسها الآليات الدستورية. وعليه ما… اقرأ المزيد

“تنازلات” ما بعد التكليف فمن سيدفع الثمن؟!

  من المفترض ان يبدأ معظم الأطراف المنخرطين في عملية تأليف الحكومة التراجع عن السقوف العالية التي اعتلوها قبل التكليف. وسيبدأ «مشوار التنازلات»، فالكل في حاجة الى الكل، وانّ معادلة «الجزرة الفرنسية» و«العصا الاميركية» لم تكن فاعلة بما فيه الكفاية. وان بقيت مطروحة، فليس مضموناً انّها ستُحدث التغيير المطلوب في لبنان، في انتظار ما يثبت… اقرأ المزيد