هذه المرة انتهت الحكاية!
لم تكن الساعة قد تجاوزت الثامنة مساءً، حين وصل إلى منزله. أراد هذه الليلة أن يبتعد عن كل الضجيج الذي يحاصره. صخب بيروت المضحك المبكي. زحمة المناسبات الاجتماعية ورياؤها. لعنة الدم والنار التي تلاحق جيش بلاده. الصيف الدموي الملتهب. صور أولاد لا يعرفهم، يسبحون بدمائهم… لا أمل يلوح في الأفق. يشعر باختناق رهيب. يشعر وكأنه داخل… اقرأ المزيد