IMLebanon

لبنان مرْبَـط خَيْل فرنسا

    في حِقْبـةٍ عاصفةٍ من التاريخ، كانت فرنسا مربَـطَ خيلنا… وعملاً بالتبادل «الدبلوماسي»، ليس من الغريب أنْ تكون بيروت مربطَ خيل باريس.   وحدها الأم الحنون تتصدَّر المجالس والتحالفات الدولية من أجل احتضان الإبن الضال: قلبُها على ولدِها وقلبُ ولدها على الحجر.   ولأنّ فرنسا، عاشت في لبنان وعايشَتْ صيغة لبنان الـمُفْرطة في التشابك،… اقرأ المزيد

أغلقوا الأبواب على النواب

  عندما توفّي البابا بيـوس السادس إجتمع مجلس الكرادلة لانتخاب الخـلَف، ولمّا تكرَّرت المناقشات وطالت الإجتماعات دون جدوى، ضـاق أهـل روما بخلاف الكرادلة فأغلقوا عليهم الأبواب بواسطة سورٍ بشري، ومنعوا عنهم الطعام والمـاء، فكان للجوع والعطش فضـلٌ في ظهور الدخان الأبيض..   ماذا، عن أهـل لبنان، وعن كردينال لبنان وسائر العمائم، يشاهدون الجلسات البرلمانية الإنتخابية… اقرأ المزيد

تماثيل من الشمع للزعماء اللبنانيين

      عيَّنوها جلسةً نيابيةً وقالوا: إنها لانتخاب رئيسٍ للجمهورية… أنا لمْ يلفتْني الخبرُ ولم أبتهج لهُ، ولا أثارَ فيَّ الإهتمام، لأنني أعرف أن الجلسةَ جلسةٌ بـراء تتغلَّب فيها أوراق التصويت المحروقة والأوراق البيض، ومع أنَّ الورقة البيضاء كذبةٌ دستوريةٌ بيضاء، إلا أنها تسوِّدُ الوجه.   ولكنْ، أكثرُ ما لفتَني في مجال الزعامة الشعبية… اقرأ المزيد

يا أعلى قِمَّةٍ في التاريخ

    سألتُكَ يا رعاكَ الله: هل نحن أمام استحقاق رئاسي تاريخي، أو أمام مسرحية هزلية نشاهدها يومياً كما الملهاة على الشاشات، وقد أصبحتْ وأصبحنا معها نشكّل مهزلةً وطنيةً ودستوريةً أمام أنظار العالم…؟ لقد تكشَّف هذا الإستحقاق الرئاسي عن إستحقاقٍ أشـدّ خطورةً هو الإستحقاق الوطني، وكشفَ امتحاناً للإرادة الوطنية والولاء الوطني وتشكيكاً في الإيمان بلبنان… اقرأ المزيد

المارونية الرئاسية

    إذا لم تكن الرئاسةُ على النار، بل النار على الرئاسة… إذاً… إستبشروا بطول عمر الفراغ الرئاسي المعهود، وقد أصبح هذا الفراغ كأنّـهُ مـادةٌ دستورية. فـراغُ رئاسةٍ وفـراغُ وطـنٍ، وفـراغُ رؤوسٍ، وما حكَكْتَ رأساً إلاّ أجابك صـدى الطنين. يقولون: إنَّ الذنب الأكبر يقـعُ على الموارنة: أحزاباً ونواباً وقيادات. ونقول: نعم … ولا. نعم… لأنّ… اقرأ المزيد

ونحنُ أيضاً نتمنّى الحرب

    وأخيراً… إتّفقوا على إنهـاء الحربِ في اليمَـن..   فلماذا اختلفوا على اليَمـنِ الوطني واتّفقـوا على اليمنِ الأطلال محترقةً بآخر نقطةٍ من النفط حتى آخـر نقطةٍ من الـدم…؟   ولـوْ لـمْ تقع الحرب في اليمن، لَـما كان سلمٌ وصلـحٌ ونظرةٌ وابتسامة ولقاءٌ وكلام، ولَـما كان بحـرُ الدماء قد تحوّل إلى بحـرٍ من القُبَـل، ولَـما… اقرأ المزيد