IMLebanon

لنستعد للأسوأ

  كان يُفترض أن تشكّل الدعوة الى إجراء الاستشارات النيابية لاختيار الاسم الذي سيتولّى تشكيل الحكومة الإنقاذية بالتفاهم مع رئيس الجمهورية، مدخلاً الى مرحلة جديدة ستوضع خلالها الخطط الاصلاحية موضع التنفيذ، مقدّمة للحصول على الدعم المالي والاقتصادي الخارجي. لكن ما حصل كان العكس، حيث تضاعف الغموض الذي يلف الرؤيا السياسية، وازداد مستوى التشنّج على الساحة… اقرأ المزيد

شروط دولية صعبة للإنقاذ

  اختلط على اللبنانيين كثيراً التداخل بين الأسباب الداخلية لاشتعال الشارع اللبناني والعوامل الخارجية. في الواقع يمكن اختصار هذه «المعضلة» بالمعادلة الآتية: انعدام الثقة بالطبقة السياسية الحاكمة، والانهيار المالي والاقتصادي الحاصل، وتوسّع دائرة الفساد بوقاحة، ومعاملة الناس بازدراء، كانت من الأسباب الأساسية لانفجار الشارع، بتظاهرات واعتصامات لم تهدأ منذ حوالى الشهر ونصف الشهر. لكن الحلول… اقرأ المزيد

الحلول تحتاج الى الواقعيّة

  من الطبيعي أن يغرق اللبنانيون في تفاصيل المرحلة الصعبة والدقيقة التي يمرون فيها، فعلى الرغم من حال الإنكار التي ما زالت تعتري مواقف الطبقة السياسية الحاكمة حيال المتغيرات الهائلة التي شهدها الشارع اللبناني، ما يستوجب إعادة صياغة معادلة سياسية جديدة على مستوى تركيبة السلطة، إلّا أنّ الواقع يُنبىء بأنّ التعب الذي راهَن عليه رجال… اقرأ المزيد

حروب الشوارع المذهبيّة: لعب على حافة الهاوية

  نهاية الأسبوع الماضي تبدّل المشهد الأمني على الأرض بعد أكثر من أربعين يوماً على انطلاق الحراك الشعبيّ، كان خلاله الاستقرار في الشارع مقبولاً إلى حدّ بعيد. إختلف المشهد بدءاً من «الرينغ» ليطال لاحقاً منطقة الكولا التي شهدت إطلاق نار في ذروة الاحتقان المذهبي في الشارع. وتوسّعت المواجهات إلى شارع في مواجهة شارع، في مناطق… اقرأ المزيد

مسؤول أوروبي: الغموض يولّد الهيبة

  يحلو لأحد المسؤولين الاوروبيين في الاتحاد الاوروبي استذكار ما حصل مع الرئيس الفرنسي التاريخي شارل ديغول، عندما هبّت الثورة ضده عام 1968. يومها حصل تحرك جارف لطلاب فرنسا، وانضمّ اليه أبرز المثقفين والفنانين ضد سلطة شارل ديغول. وكان العصب المحرّك لهذه التظاهرات الاشتراكيون والشيوعيون، وساهم فيها من خلف الكواليس الاميركيون الحانقون على ديغول بعدما… اقرأ المزيد

إنفـراجٌ مفخّـخ

  حتى الآن لا يبدو أنّ الأزمة الحادّة التي تكاد تخنق لبنان متّجهة إلى حلول قريبة. فالعواصم الغربية الكبرى المؤثرة في الساحة اللبنانية تكتفي مصادرها الديبلوماسية بترداد عبارة واحدة: «نحن نؤيّد الحراك الحاصل في لبنان بقوة، لكننا لا نزال على موقفنا القاضي بعدم التدخل». عبارة يمكن تفسيرها بأنّ هذه العواصم، ولاسيّما واشنطن وباريس، لا تضعان… اقرأ المزيد