IMLebanon

صرخة الحرب الكونيّة

        في الثلاثينات، مع صعود الحركات الفاشيّة في أوروبا، ظهرت أحزاب وحركات في منطقتنا تنسج على منوالها. «الحزب السوريّ القوميّ» في لبنان و «مصر الفتاة» في مصر وشبيبة «الفتوّة» في العراق…   هؤلاء اختاروا أربعة أعداء لهم «صدف» أنّهم كانوا، هم أنفسهم، أعداء الفاشيّين الأوروبيّين: الانتدابات والاستعمارات البريطانيّة والفرنسيّة. اليهود. الشيوعيّين. الحياة… اقرأ المزيد

من استوكهولم إلى إدلب

  السويد أيضاً أصبحت بلداً مقلقاً. «ديموقراطيّو السويد القوميّون»، المتفرّعون عن النيو – نازيّين، أحرزوا قرابة خُمس الأصوات في الانتخابات العامّة قبل يومين. في الانتخابات السابقة، كانوا أقلّ من 13 في المئة. رفاقهم وجيرانهم في «حزب الشعب الدنماركيّ» يستحوذون على ما يُقدّر بين ربع المقترعين وخُمسهم. اسكندينافيا أيضاً ليست على ما يرام. السويد، على رغم… اقرأ المزيد

انعزال لكنّه… تدخّل

  يطيب للبعض وصف إدارة دونالد ترامب بالانعزاليّة. الوصف صحيح تؤكّده القائمة الطويلة من الروابط والاتفاقيّات العابرة للحدود التي انسحبت منها تلك الإدارة، أو هدّدت بالانسحاب. كذلك تؤكّده السياسة المعلنة حول عدم التدخّل في الصراعات، باستثناء ما يتّصل منها مباشرة بأمن الولايات المتّحدة الأميركيّة. الحرب على «داعش» في العراق وسوريّة مَثَل معبّر.     لقد… اقرأ المزيد

بوتين الإدلبي

  حين يُسمّى كبير اللصوص رئيس مخفر الشرطة فهذا يضعنا أمام خيار معروف: إسباغ الشرعيّة على السرقة، بعد إسباغها على السارق. لكنْ هناك احتمال آخر، هو أن يتظاهر رئيس المخفر الجديد بالتوبة ويفتعل التكفير عن ذنبه، فيبالغ في التبرّوء من ماضيه عبر المبالغة في الاقتصاص من رفاقه السارقين. الحفاظ على الأمن، في هذه الحال، قد… اقرأ المزيد

بوتين كتلميذ لحافظ الأسد

  على رغم الفارق الضخم في الأحجام والتأثير، يمكن القول، بقليل من المجازفة، إنّ فلاديمير بوتين تتلمذ على حافظ الأسد. ما طبّقه الثاني إقليميّاً يطبّقه الأوّل دوليّاً.   اليوم، «يفاوض» الرئيس الروسي كلاً من رجب طيّب أردوغان وآية الله خامنئي. الاثنان في الحضيض اقتصاديّاً. وضعهما الدوليّ في غاية السوء، ولا يملكان سياسيّاً الأوراق التي تتيح… اقرأ المزيد

الإنسانيّ من دون السياسيّ… لا إنسانيّ؟

  تضيف فنزويلاّ الشافيزيّة فصلاً بعد فصل إلى كتاب المآسي الإنسانيّة المفتوح. الآلاف يتدفّقون جنوباً إلى كولومبيا، ومنها إلى إكوادور، ومن بعدها بيرو وتشيلي، أو إلى البرازيل في الجنوب الشرقيّ. بات عددهم في كولومبيا يفوق المليون نسمة. قبل أيّام اعتدى برازيليّون على مخيّم حدوديّ للنازحين الفنزويلّـيّين ثمّ أرسلت البرازيل قوّات عسكريّة. إكوادور، أيضاً، فرضت قيوداً… اقرأ المزيد