IMLebanon

فلسطين و «أين العرب؟»

  الخطأ اللغويّ الشائع، الذي قد يسهّل التواصل والتوصيل، غير الخرافة الشائعة. الأخيرة تبدّد المعنى وتخطئ فهم العالم والتواصل فيه. وهي، في آخر المطاف، نتاج مصنوع، تعدّد صانعوه، وإن بدت بديهيّةً أو من طبيعة الأشياء.     إحدى الخرافات الشائعة في حياتنا السياسيّة والفكريّة هي أنّ فلسطين «قضيّة العرب الأولى». فحين لا يتعامل العرب معها… اقرأ المزيد

في الكلام عن فلسطين والفلسطينيّين

  قتل الفلسطينيّين ليس جديداً على إسرائيل. لكنّ المذبحة الأخيرة على الحدود انطوت على خصوصيّة نافرة. بعض التلفزيونات التقطت تلك الخصوصيّة بأن قسمت شاشتها نصفين: نصفاً لاحتفال السادة الذين يكادون ينفجرون سعادة، ونصفاً لألم العبيد الذين يُقتَلون. نصفاً للأقوياء والأغنياء ذوي الأيدي الملطّخة بالدم، ونصفاً للفقراء الضعفاء ممّن يعيشون في قفص مضغوط.     هذا… اقرأ المزيد

أين تقع «نكبة» 48؟

  «نكبة» 1948 التي تحلّ ذكراها اليوم، أين تقع؟ في الماضي، كما يقول ضمناً معظم الإسرائيليّين، أم في المستقبل، كما يقول ضمناً كثيرون من الفلسطينيّين والعرب؟   إنّها تقع في الإثنين:   في الماضي: لأنّ أجيالاً من الإسرائيليّين وُلدوا هناك، ولا يعرفون غير هذه الأرض. أمّا إعادتهم إلى حيث جاؤوا، أو إخضاعهم لحكم عربيّ، لا… اقرأ المزيد

67 إيرانيّ؟ ربّما!

  بات واضحاً أنّ الإيرانيّين أُحرجوا فاضطرّوا إلى الردّ على الإسرائيليّين. صفعة بعد صفعة بعد صفعة، وليس لدى طهران إلاّ الكلام الكبير (وطائرة واحدة تمّ إسقاطها). بعد ذاك ردّ الإيرانيّون: اتّجهت صواريخهم وقذائفهم نحو إسرائيل فسقط معظمها في سوريّة. ما وصل منها إلى الدولة العبريّة اعترضه الإسرائيليّون وأسقطوه.     الأخيرون، العدوانيّون والتوسّعيّون تعريفاً، هم… اقرأ المزيد

لماذا ينبغي أن نقلق؟

  قد تقع المواجهة الإسرائيليّة– الإيرانيّة وقد تتأجّل. لكنّنا نبقى في منطقة الخطر، والخطر الشديد.   فالموقفان الإسرائيليّ والإيرانيّ يصعب أن يتوافقا لأسباب لا علاقة لها بفلسطين وغير ذلك ممّا يردّده الإيرانيّون وأتباعهم. السبب الفعليّ أنّ تلّ أبيب لن ترضى بتكريس الوجود العسكريّ الإيرانيّ وقواعده في سوريّة. هذا ما تعتبره مسألة أمن قوميّ. لهذا تكاد… اقرأ المزيد

القتل ووعي القتل

  يدفع المسلخ البشريّ الذي يديره بشّار الأسد إلى تأمّلات في العنف والقتل، إلى دعوة لتأسيس وعي سياسيّ يرفضهما بالمطلق ويدينهما بالمطلق. ففي محلّ إجازة القتل باسم قضيّة ما، يطمح العقل والضمير إلى إحلال إدانة القتل، أيّ قتل وكلّ قتل، بوصفه سبباً كافياً لنبذ القضيّة المذكورة، فضلاً عن نبذ أصحابها.     فالقاتل والعنيف هو… اقرأ المزيد