IMLebanon

2016: هذه السنة اللئيمة

قد يحتلّ عامنا الذي ينصرم موقعاً أسود في التاريخ. دونالد ترامب انتُخب رئيساً للولايات المتّحدة. الشعبويّة في أوروبا توالي صعودها وتهدّد بقضم بلد كفرنسا. أكثريّة البريطانيّين سبق أن صوّتت للخروج من الاتّحاد الأوروبيّ الذي بات، هو نفسه، يواجه احتمالات مصيريّة صعبة. البوتينيّة الروسيّة باتت نموذجاً للحاكميّة، حتّى في بلدان ديموقراطيّة. بشّار الأسد يحرز انتصاره، مسلّحاً… اقرأ المزيد

«ثقافة» الانتصار في حلب وعليها

لم يتقدّم القتل في حلب مجرّداً من «ثقافته». سبقته ورافقته «أفكار» سُلّحت بها جماهير القتل وروّجها موظّفوه وأعيان كلامه. أبسط تعابير تلك «الثقافة» وأكثرها ابتذالاً عنوانان راجا: مكافحة الإرهاب وصدّ المؤامرة. هذان، كما نعلم جيّداً، من حواضر بيت الكلام الرخيص، تحفل بمثله سجلاّت أنظمة الزنازين والأقبية. ما هو أعقد، وإن كان أقلّ كتابةً وأشدّ تداولاً… اقرأ المزيد

حلب وتأصيل الشرّ

روسيا. إيران. بشّار الأسد. حزب الله وأبو الفضل العبّاس. المجمّع القوميّ – اليساريّ. هؤلاء هم الذين قتلوا ويقتلون المدنيّين في حلب. هؤلاء، حتّى لو صدّقنا روايتهم للأحداث عن مكافحة الإرهاب، وعن صدّ المؤامرة، يطالبوننا بالكثير من الغباء كي نصدّق علاجهم الهمجيّ عبر التطهير السكّانيّ والهندسة الاجتماعيّة. الغرب، الأميركيّ والأوروبيّ، ضالع؟ نعم، في حدود أنّه، في… اقرأ المزيد

حقوق الإنسان بعد هزيمة الثورات العربيّة

لم تكن مرّةً حقوق الإنسان مصانة في هذه الرقعة من العالم. لم تكن مرّةً أمراً محترماً، أو جدّيّاً. لكنّها لم تكن مرّةً مداسة ومنتهكة كما حالها اليوم. ولم يكن مرّةً دوسها وانتهاكها منتشرين على رقعة في ضخامة الرقعة التي ينتشران عليها حاليّاً. ذاك أنّ الشعوب العربيّة التي طلبت الحرّيّة هُزمت، وبهزيمتها هُزمت الحرّيّة نفسها بوصفها… اقرأ المزيد

الطلب على بوتين… وعلى روسيا أيضاً

منذ أن شاع خبر «القروض» التي حصلت عليها «الجبهة الوطنية» الفرنسية، وقيمتها تفوق الـ11 مليون دولار، راحت الصحف الغربية تُفرد مساحات أوسع للتمويل الروسي الذي تحظى به تنظيمات قومية متطرفة، في أوروبا والولايات المتحدة، وتتشارك في توفيره الحكومة والكنيسة ومعاهد بحثية وإعلامية في موسكو. بيد أن المسألة تنتهي بالتمويل ولا تبدأ به. فوفقاً لتحقيق نشرته… اقرأ المزيد

شابّ في عشريناته يواجه الحاكم المنتصر

نتخيّل شابّاً في عشريناته، تعلّم في بيت أهله بعض القيم، ثمّ كرّستها فيه المدرسة التي درس فيها، ومن بعدها الجامعة. وهي قيم ظنّ أنّ الدنيا تنتظرها كونها تحضّ على ما هو خيّر ومفيد. الشابّ هذا كان طفلاً حين تولّى الحكمَ مَن صار الحاكم. لكنّه حين أُعلن عن «انتصاره» بعد ثورة وحرب أهليّة دامتا ستّ سنوات،… اقرأ المزيد