IMLebanon

الثقة وعدم الثقة بأردوغان

  قد يكون مفهوماً أن يلقى رجب طيّب أردوغان تعاطفاً سُنّـيّاً مصدره الشعور باستضعاف طائفيّ عابر للحدود. ومفهوم بالطبع أن يلقى تضامناً سوريّاً هو في أحد وجوهه احتجاج على صمت العالم حيال مأساة سوريّة. وهو تضامن تزداد مبرّراته، لأسباب عمليّة وحياتيّة، بين السوريّين الذين ألجأهم الأسد إلى تركيّا، وهذا ليس تفصيلاً بسيطاً. أمّا أن يُرفع… اقرأ المزيد

قوافل اللاجئين وصورة الغرب الكريه

منذ أواخر القرن التاسع عشر، بدأ مثقّفون عرب يهاجرون إلى أوروبا، أو يختارون منافيهم فيها. وفي باريس تحديداً، أسّس الأفغانيّ وتلميذه محمّد عبده مجلّة «العروة الوثقى» التي كان أبرز أهدافها، وفقاً لثانيهما، «صون استقلال الشعوب الشرقيّة من عدوان الدول الغربيّة، وإقلاق بال الحكومة الإنكليزيّة حتّى ترجع عن أعمالها المثيرة لخواطر المسلمين». واستمرّ تدفّق المثقّفين والمتعلّمين… اقرأ المزيد

هيلاري كلينتون كضرورة عربيّة

إذا جاز تشبيه الأفراد بالأوضاع العامّة، والأوضاع العامّة بالأفراد، جاز القول إنّ شبهاً ما يجمع بين أحوال العرب راهناً وبين شخص المرشّح الرئاسيّ الأميركيّ دونالد ترامب. فهو ونحن في انتكاستنا المقيمة، نتشارك في الكشف عن نكوص طفليّ شرّير، وعن حاجة إلى رعاية وتوجيه، وعن اختلاط في المعاني والمفاهيم، وعن قابليّة هوجاء للتدمير الذاتيّ، وعن مجافاة… اقرأ المزيد

الوطنيّة ليست تفويضاً مطلقاً

  في «العالم الثالث»، انبثقت أنظمة الحزب الواحد، معظمها إن لم يكن كلّها، من «النضال ضدّ الاستعمار»، أو ما بات يُسمّى «وطنيّة» في الأدبيّات القوميّة والراديكاليّة التي طوّرت معنى سلبيّاً محضاً للمفهوم هذا. وفي العالم العربيّ تحديداً، ربّما كانت الجزائر النموذج الأنصع عن هذه المعادلة: ذاك أنّ «جبهة التحرير الوطنيّ» التي أنجبت الاستقلال في 1962… اقرأ المزيد

مَن حلّ الجيش العراقي واجتثّ البعث؟

في أواخر 2014، أجرت قناة «العربية»، ممثلةً بالزميل طاهر بركة، مقابلة بُثت على خمس حلقات مع بول بريمر، ضمن برنامج «الذاكرة السياسية». وبريمر، الذي عُين مندوباً رئاسياً أميركياً في العراق بعد حرب 2003، بات يحظى بشهرة عربية ذائعة بوصفه الرجل الذي هندس «اجتثاث البعث» وطبقه، كما حل الجيش العراقي بقرار شهير وقعه بقلمه. ومعروف أن… اقرأ المزيد

أميركا أعظم العالم وأسوأه

في النظر إلى الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وفي مسائل كثيرة سواها، هناك طرق شتى. وإحدى هذه الطرق محاكمة الحدث من خلال القيم. في المعنى هذا ينتصب الفارق حاداً، بل جذرياً، ليس بالضرورة بين شخصي هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، لكنْ بين القيم التي يمثلها كل منهما أو يعد بتمثيلها. والحال أن خطابي المرشحين في مؤتمريهما… اقرأ المزيد