صحافة.. الحرب والسلم
لم تكن الحرب اللبنانية نزهة، لكنّ اللبناني المشحون آنذاك بما تمليه عليه العقيدة والطائفة وما تقتضيه حسابات الأحياء والأحزاب والكانتونات، تغافل عن سوداوية الحروب وباتت مانشيتات الصحف اليومية كفيلة بلعب دور المحرك والوقود اللذين أتيا في حينه على أخضر البلد ويباسه، مشكّلة تلك المانشيتات هالة رمادية ظلت تعمم الأفق لسنوات مخلفة الدمار والقتل والتشرد والغياب.… اقرأ المزيد