IMLebanon

مسيحيو 14 آذار بين الصمت المطبق والمعارضة الخجولة

منذ بداية أزمة التعيينات وما قبلها وما بعدها، يصرّ رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون على أنّ المعركة التي يخوضها مفصلية ومصيرية، وأنّه يقدم عليها نيابة عن جميع المسيحيين في لبنان، من حلفائه وخصومه على حدّ سواء. بالتوازي، ومنذ بداية الأزمة كذلك الأمر، تتأرجح مواقف قوى الرابع عشر من آذار على ضفّتها المسيحيّة بين… اقرأ المزيد

هل يكون كلام بري مقدمة لـ«تسوية» على حساب عون؟

لم تكد «تنفرج» على خط الرابية – عين التينة بين «الحليف» و«حليف حليفه»، حتى عادت و«انفجرت» مجدّدًا، ومن دون سابق إنذار، الأمر الذي طرح الكثير من علامات الاستفهام عن الأسباب والخلفيّات والدوافع والحيثيّات، خصوصًا أنّ «الهدنة» التي كان «حزب الله» قد أرساها بين «حليفيه»، رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال… اقرأ المزيد

هل اصبح حزب الله اكثر تمسكاً بالحكومة من رئيسها؟

لم يطوِ رئيس الحكومة تمام سلام صفحة الاعتكاف والاستقالة نهائيًا، ولكنّه استعاد بعضًا من الليونة والمرونة المطلوبة في هذه المرحلة. أول الغيث كان إرجاء جلسة الحكومة التي كانت مقرّرة يوم الثلاثاء إلى يوم الخميس، بعدما «انهمرت» عليه الاتصالات والتمنيات من كلّ حدبٍ وصوب، باعتبار أنّ «المزيد من التشاور» ينفع ولا يضرّ، وبعدما تلقّى سيلاً من… اقرأ المزيد

«التسوية» لم تنضج و«التيار» ماض في التصعيد

مع انتهاء عطلة عيد الفطر السعيد، لا يبدو أنّ «التسوية الحكومية» التي ستمنع «الانفجار» المؤجَّل أصلاً قد نضجت، وأنّ الوساطات المتعدّدة قد أفضت إلى نتيجةٍ عمليةٍ بعيداً عن «الهدنة» التي أرستها على أكثر من خط، فضلاً عن «الجمود» الذي فرضته العطلة، على أن تتكثف الاتصالات والمساعي الوفاقيّة مطلع الأسبوع قبيل موعد جلسة مجلس الوزراء المقرّرة… اقرأ المزيد

«النووي» يُربك 14 آذار: وسيُعقد الامور!

قُضي الأمر، وأنجِز الاتفاق النووي بين الجمهورية الإسلامية في إيران والدول الغربية الذي طال الحديث عنه، وتحوّلت المفاوضات الماراتونية على خطّه إلى حديث العالم بأسره. ولأنّ الاتفاق تاريخيٌ واستثنائيٌ، فإنّ كلّ فريقٍ سعى سريعًا لتوظيفه لمصلحته. الإيرانيّون اعتبروه انتصارًا محقًا، بعدما فرضوه على من ظنّ أنّه قادرٌ على إخضاعهم بالقوّة، والأميركيّون رأوا فيه إنجازاً لأنّهم… اقرأ المزيد

هدنة على خط عون ـ بري برعاية حزب الله

خلال الأيام القليلة الماضية، ساد «الهدوء الحَذِر» على «جبهة» رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون. تجنّب الرجلان «القصف الكلامي» الذي تبادلاه في الآونة الأخيرة، فلم تُرصَد مواقف من العيار «الناري» من «الأستاذ» رداً على تصعيد «الجنرال» ولجوئه إلى الشارع وتهديده الحكومة، ولا على امتناعه عن التوقيع على مرسوم فتح… اقرأ المزيد