IMLebanon

لعبة الصرف والمصارف

  معركة إحكام السيطرة على المفاصل المالية… “تُطيّر” الدولار   الحكومة تضع يديها في مياه أرقامها الباردة للخسائر، فيما المواطنون والقطاع الخاص يكتوون بنار لهيب الاسعار، ويدوخون من الدوران في حلقة الازمة المفرغة. وطيس معركة تحميل الأكلاف يحتدم، فيما المزاج العام، الذي ظهّره الشارع مساء أمس الأول، همه الاول لقمة العيش. فهل ينجح الشارع في… اقرأ المزيد

أرقام الخراب لن تمّر في مجلس النواب 

السلطة تهمّش القطاع المصرفي… تتخطى لجنة التقصي وتفرض “خسائرها”   لا ينافس تعدد سعر صرف الدولار، إلا أرقام الخسائر المحققة. فبدلاً من أن يكون الرقم قاطعاً، تحوّل إلى وجهة نظر. للحكومة أرقامها المستندة إلى خطة “لازارد”، وللمركزي وجمعية المصارف مقاربتهما الخاصة، وللجنة التقصي وتوحيد الأرقام النيابية أرقام مختلفة عن الاثنين. لهم اختلافهم على الأرقام ولنا… اقرأ المزيد

المقترضون والمصارف وثالثهما… الرهان القاتل

    عدم سداد الديون تحوّل الى مصلحة مشتركة لكلا الطرفين   توقُّف الكثير من الافراد والمؤسسات عن سداد ديونهم للمصارف، يقابله عدم إلحاح الأخيرة على مطالبتهم بالدفع وتريثها في رفع الدعاوى القضائية. فهل يستمر هذا الوضع بعد فتح البلد وانتفاء كورونا؟ أم ان للمصارف حسابات أخرى تتخطى ضبابية الجائحة العالمية، لتصل إلى وضوح رؤية… اقرأ المزيد

إستنزاف الاحتياطي مستمرّ… مليار دولار في شهرين!

  رفع الدعم غير المباشر عن 99 في المئة من السلع، لم يقطع نزيف الدولار من شرايين مصرف لبنان. فقد أظهرت آخر الأرقام التي نشرها بنك لبنان والمهجر للاستثمار Blom invest Bank أنّ مصرف لبنان دفع خلال شهري نيسان وأيار فقط، حوالى 907 ملايين دولار. أي ما يلامس المليار دولار، وذلك من اجل تمويل 85… اقرأ المزيد

الدعم يتحوّل إلى دولارات “طازجة” في خزانات الشركات

  تهريب المازوت الى سوريا مستمر رغم كل الحملات السياسية… القضائية والإعلامية   بيع المازوت الى سوريا عبر المهرّبين يُحقّق للشركات ربحاً بملايين الدولارات في الوقت الذي كان يستأنف فيه اللبنانيون معركتهم المجيدة في وجه الفساد والمفسدين، كانت أرتال الصهاريج تستمر بالعبور بقاعاً وشمالاً نحو سوريا. لغاية تاريخه لم تتوقف يوماً عملية تهريب المازوت عبر… اقرأ المزيد

“قيصر” على سوريا… و”نيرون” على لبنان!

  قانون حماية المدنيين السوريين يدخل حيّز التنفيذ ويزيد “الضياع” داخلياً   كتّفت الدولة يديها و”بلعت” لسانها، عندما وضعت الادارة الاميركية قانون قيصر موضع التنفيذ منتصف هذا الشهر. أكثر ما استطاعته الحكومة هو توزيع القانون على الوزراء للإطلاع، لأن من واجبهم أن “يكونوا على بيّنة”، وغابت عن السمع. فلم نعرف إن كانت “مع” أو “ضد”.… اقرأ المزيد