IMLebanon

الثرثارون

  «لو تفعلون بنسبة فقط 10% ممّا تتكلّمون  لكنتم في طليعة بلدان العالم قاطبة تطوراً وتقدماً ورخاءً وازدهاراً».   هذا الكلام أطلقته سيّدة أجنبية تمارس مهمتها ممثلة بلدها في لبنان. فلاحظت «أنتم شعب  يحكي كثيراً ويحب الحكي الكثير»، وقد بدا لي من خلال تجربتي في ما بينكم أنَّ السياسيين والمسؤولين الذين يتولون شؤونكم هم، بدورهم،… اقرأ المزيد

ليس دفاعا عن زياد بارود  

  لم أصدّق ما قرأته في بعض مواقع التواصل الإجتماعي من حملة ممنهجة حيناً، ومرتجلةً حيناً آخر، وغبيّة في كل حين (…)يتهجم القائمون بها (وأكاد أقول القيمون عليها إذ تتعذر البراءة المطلقة في هكذا حالات) على وزير الداخلية السابق المحامي زياد بارود.   أمّا السبب فهو الإدّعاء بإسم «المجتمع المدني»، بأنَّ زياداً يتجه للدخول في… اقرأ المزيد

عودة المسار الطبيعي بين المملكة والحريري  

  كان لافتاً للإهتمام والإنتباه البيان الذي أصدرته كتلة نواب المستقبل إثر إجتماعها في بيت الوسط مساء يوم أول من أمس الثلاثاء برئاسة الرئيس سعد الحريري، وتحديداً الفقرة الداعية الى الكف عن حملات التشويه والتحريض التي تشارك فيها جهات اعلامية «محلية وعربية» وتتعرض لعلاقة تيار المستقبل بالمملكة العربية السعودية عبر بث «تقارير ومعلومات مفبركة»بغرض الإساءة… اقرأ المزيد

تعالوا نتصوّر لبنان من دون…  

  لا يقتصر التصعيد على لبنان وحده، بل هو في إطار أوسع، على مستوى المنطقة برمتها، وأيضاً يطاول أقصى أنحاء العالم (كوريا الشمالية – الولايات المتحدة الأميركية) مع فارق لمصلحة لبنان يتمثل في أنّ الحوارات الداخلية الساخنة في لبنان هي من عدّة الشغل في هذا البلد… فتعالوا نتصوّر لبنان من دون هذه الحيوية السياسية حتى… اقرأ المزيد

«بيرقصو من دون دفّ»  

  لم يكن ينقص المشهد السياسي الداخلي الإنتخابات النيابية العامة المقرر إجراؤها في السادس من شهر أيار المقبل كي تتكشف النيات وتظهر «عواطف» الصف السياسي تجاه بعضهم البعض… فلقد تحوّل القوم الى من يصح فيهم القول «ناطرين ع الكوع». ذلك أن كلاً منهم ينتظر الآخر على منعطف خطأ هنا، وتعثر هناك أو ثغرة هنالك ليتناوله… اقرأ المزيد

متفجرة صيدا  

  يتعذّر تحديد الجهة التي تقف وراء التفجير المستنكر جداً والمدان جداً الذي إستهدف، أمس في صيدا، مسؤول العمل الخاص في حركة «حماس» في لبنان محمد حمدان أبو حمزة الذي نجا بأعجوبة وتبيّـن أن إصابته ليست قاتلة، علماً أن العبوة قدرت بنحو 500 غرام من المواد المتفجرة قد إنفجرت وكانت مركونة تحت مقعده (مقعد السائق)…… اقرأ المزيد