IMLebanon

من يوقف الخلل ويعالج القلق؟  

  كتبنا ونكرِّر: يجب أن يكون المراقب مغرقاً في السذاجة حتى لا يتنبه الى أن هناك »شيئاً ما« في البلد« مش ظابط«. وبالتحديد أن هناك »شيئاً ما« على مستوى أهل الحكم بأطرافه كافة ليس على ما يرام. فبإمكان أي كان أن يتلمّس حالاً من اللاإطمئنان على صعيد المسؤولين، وقد إنعكست قلقاً لدى الناس. نبادر الى… اقرأ المزيد

الموازنة ومنارات الزمن الجميل  

الشوق الذي يستبد باللبنانيين ليس فقط الى أهمية إقرار موازنة عامة فحسب، بل أيضاً الى مناقشة فذلكة الموازنة وبنودها في مجلس النواب، بعدما افتقدنا الكثير من أسس العمل في نظام ديموقراطي برلماني، مثل نظامنا. إذ من حيث المبدأ الدستوري – القانوني لا يمكن تخيّل »دكان« صغير من دون «موازنة»، فكم بالحري ان دولة قائمة بذاتها… اقرأ المزيد

بين الدستور المكتوب والدستور الحقيقي

في العام 1926 وُضع أول دستور للجمهورية اللبنانية بإشراف لجنة من رجال الفكر والسياسة، كان على رأسهم المفكر السياسي الكاتب اللبناني ميشال شيحا الذي ما إن فرغ من وضع المسودّة وقراءتها على مسامع أعضاء اللجنة حتى قال: «يا سادة هذا دستور لبنان المكتوب… أما دستوره الحقيقي غير المكتوب فهو إن لبنان لا يُحكم إلاّ بالتسويات… اقرأ المزيد

يكفينا ما فينا من أزمات ووجع رأس

  عادت السلسلة الى الواجهة، وعاد المشهد ذاته وكأننا قبل خمس أو أربع أو ثلاث سنوات: سلسلة أو لا سلسلة… ضرائب جديدة أو لا ضرائب جديدة. وأساساً: موازنة أو لا موازنة. وقبل هذا وذاك: إضرابات، إقفال المدارس، تجمعات في ساحة رياض الصلح تزامناً مع إجتماع مجلس الوزراء في السراي الكبير. مسألة السلسلة لم يعد جائزاً… اقرأ المزيد

الى أين بعد التوقيعين؟!  

يتفهم كلّ من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة موقف الآخر من توقيع أو عدم توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة. فيبدو أنّ كلاًّ منهما «محكوم» أدبياً أو قانونياً بموقفه. فالرئيس العماد ميشال عون لا يمكنه الإقدام على أي خطوة تصب في المسار الذي ينتهي بإجراء الإنتخابات النيابية العامة على قانون الستين… وهو الذي التزم منذ ما بُعيد… اقرأ المزيد

ولى زمن ديغول وميتران وشيراك زحمة الزوار الرئاسيين الفرنسيين  

لافت هذا الإقبال على لبنان من المرشحين الى الرئاسة الفرنسية الذين يجدون أن زيارة لبنان باتت عنصراً مؤثراً في المعركة الإنتخابية. فمن المعلوم أن هناك جاذبين يستدرجان السيّدة مارين لوبان، ومن سبقها ومن سيليها من زملائها المرشحين الذكور، الى بلدنا. أمّا الجاذب الأول فهو الوحدة الفرنسية المشاركة في قوة حفظ السلام الدولية على حدود لبنان… اقرأ المزيد