IMLebanon

الدويخة

سؤال مثلث يشغل الرأي العام السياسي والديبلوماسي والشعبي منذ أسابيع، وازداد ضغطه في الأيام الأخيرة وهو: ما هو الموقف الحقيقي لتيار المستقبل من الإستحقاق الرئاسي: هل هو ملتزم بتأييد الوزير سليمان فرنجية؟ أو انه إتخذ قراراً بتأييد العماد ميشال عون وإعلانه رهن الأيام القليلة الآتية؟ أو هو ليس مع هذا وذاك إنما يتجه الى «المرشح… اقرأ المزيد

الفساد

سئل القاضي: لماذا تتساهلون في ملفات الفساد والإرتكابات؟!. فقلّما يصل أي ملف الى خاتمته الطبيعية؟ القاضي لم يفاجئه السؤال، لأنه كان الموضوع الرئيس في الحلقة التي ضمته وبضعة أشخاص آخرين بينهم وزيران حالي وسابق وثلاثة نواب سابقان وممدد لذاته، وصحافيان مخضرمان ولكنهما فاعلان… أجاب: ومن قال اننا نتساهل في ملفات الفساد؟ فقيل له: الملفات تقول.… اقرأ المزيد

حول وثيقة الرابطة المارونية «العودة حق وواجب»

هذا الشعار الذي رفعته الرابطة المارونية قبيل وخلال ورشتي العمل اللتين نظمتهما في بحر الأسبوع الماضي واختتمتهما يوم الثلاثاء بمؤتمر حاشد إنتهى بتوصيات مهمة… والذي ستظل ترفعه مادامت أزمة النزوح السوري متفاقمة، يتلاقى مع عنوان المؤتمر »النازحون السوريون…طريق العودة«. فقد حرصت الرابطة من خلال النشاط الذي بذلته اللجان المعنية والذي تابع تنفيذه بدأب كبير المحامي… اقرأ المزيد

خواطر وطنية من وحي الأضحى

  مع بزوغ فجر عيد الأضحى المبارك، اليوم، الذي ليس هو عيد الأضحية وحسب، بل عيد التضحية أيضاً… مع بزوغ فجره ما أسهل من الوقوف على أطلال الماضي والبكاء والإستبكاء سوى توجيه الإتهامات وتحميل المسؤوليات عن التردي (…) ولكن ماذا يفيد هذا كله إذا بقيت الظروف ذاتها التي تولد الأزمات وتستولدها وتناسل المشكلات وتتناسلها؟! ولعلّ… اقرأ المزيد

سيّدنا… إضرب الأرض بعصاك

سيّدي صاحب الغبطة الكاردينال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الجزيل الإحترام، ها هو لبنان يتسرّب من بين ايدينا كما ذرات الرمل تتساقط من يد القابض عليها. هذا اللبنان الذي هو هاجسكم. الذي تحملون همّه ليلاً ونهاراً، في حلّكم والترحال. الذي تعملون في سبيل إنقاذه دونما تردّد أو تباطؤ. سيّدي صاحب الغبطة منذ ما قبل الفراغ الرئاسي وغبطتكم تسعون حيث السعي ضرورة، وتعملون حيث العمل واجب، وتنبهون إذ التنبيه أبوّة. وتحذّرون إذ التحذير مسؤولية. والجميع يشهد لكم أنكم لم تتوانوا لحظة واحدة عن قول الكلمة الحق، وعن الشهادة لهذا الوطن الصغير المعذّب، المصاب بأمراض عديدة، ربّما كان الداء الأكبر بينها بعض من القيادات الهجينة التي لا تعرف فلسفة هذا الكيان، ولا تعي عظمة هذه الصيغة، ولا تدرك أبعاد هذا الميثاق… وهي القيم التي صنعت لبنان، كما شاءه الآباء المؤسسون وفي طليعتهم سَلَفَكم العظيم المثلث الرحمات البطريرك الياس الحويك…ثم بعد أكثر من عقدين الشيخ بشارة الخوري ورياض بك الصلح دون أن ننسى رفاقهما من القادة كبيري الهمة رفيعي القامة الوطنية ولا نعدّدهم بالأسماء خشية أن يفوتنا ذكر أحد من اولئك الأبرار الميامين. ونحن اليوم في المأزق: يا صاحب الغبطة. وأنتم لا تعوزون أي عنصر من العناصر الوطنية والدينية والثقافية وسواها مما تحلّى به أولئك الكبار، كي تبادروا الى حراك (يضاف الى حراككم شبه  المتواصل) في سبيل الخروج من المأزق الكبير الذي نحن فيه… إن لبنان، يا سيدي، بات في »آخر اللائحة«… بعدما كان سيدها بات حيث لم يعد تحته تحت… عربياً وإقليمياً ودولياً بالطبع. هذا الوطن الذي نال استقلاله قبل دول هائلة الكبر في هذه القارة (يكاد عدد  سكان وطننا يقل عن عدد سكان أحد أحيائها). هذا الوطن الذي كان سبّاقاً، حتى على الصعيد العالمي، في اعتماد الديموقراطية البرلمانية نهجاً وسراط حكم. هذا الوطن الذي أعطى المرأة حقوقها المدنية ناخبة ثم مرشحة قبل حتى الكثير من البلدان الأوروبية ذاتها. هذا البلد الذي عرف ازدهاراً تجاوز ما عرفته دول ذات ثروات طبيعية هائلة بما فيها النفط. هذا الوطن الذي كان ملجأ للمضطهدين، ومأوى للاجئين، وملاذاً للخائفين، وواحة للباحثين عن الأمان والطمأنينة (…). هذا الوطن يناديكم يا صاحب الغبطة أن أقدِمْ. إدْعُ الى مؤتمر مسيحي موسع تصدر عنه قرارات ملزمة يعقبه مؤتمر وطني شامل تصدر عنه مقررات وطنية تنطلق من مسلماتنا الدستورية والميثاقية… تتلوها شخصياً من على منبر الصرح الذي أعطي له مجد لبنان. وعندئذ يحق لكم يا سيدي أن تقول: اللهم فاشهد اني قد بلّغت… أولستم أنتم يا صاحب الغبطة من قال بالشركة والمحبّة، ويحمل في الإسم والفعل رمزية البشارة؟!.

عندما يعطي سلام الحق للتيار  

ألم يكن أكرم للرئيس تمام سلام لو حوّل جلسة مجلس الوزراء ما قبل الأخيرة الى ندوة نقاشية وإتخذ فيها القرار الذي أصدره إثر جلسة يوم أمس الخميس بالأخذ في عين الإعتبار «البعد السياسي» والفسح في المجال «أمام مزيد من التشاور»؟. لماذا كان الأكرم له لو فعل ذلك؟ الجواب ببساطة لأنه أعطى أمس التيار الوطني الحر… اقرأ المزيد