الويل لكم
لم يعد في هذا اللبنان شيءٌ من ذلك اللبنان الذي كان. من نافل القول أن نُردد أنه كان واحةً غنّاء، فأمسـى صحراء قاحلة. بل أكثر من ذلك، فالصحارى الغبراء حوّلها أصحابها إلى واحاتٍ بينما نحن حوّلنا «لبنان الأخضر الحلو» إلى قبحٍ ويباس. وأن نقول إنه كان وكان وكان مما يعرفه الجميع، فبات على… اقرأ المزيد