IMLebanon

عهد الكلام… «عهد حزب الله»  

  هناك الكلام وهناك الأفعال. لا ينفع الكلام، مهما كان منمّقا، خصوصا حيث يجب ان تكون هناك أفعال. من الأفضل لمن لا يستطيع ان يفعل الّا يتكلّم وان يتوقّف عن العنتريات من نوع تلك التي كان يطلقها ميشال عون من قصر بعبدا في العامين 1989 و   1990 عندما كان يقول انّه «سيكسّر رأس حافظ الأسد»… اقرأ المزيد

لبنان لم يفعل شيئا تجاه السعوديّة

    يحاول جبران باسيل، صهر ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية، الذي فرضت عليه عقوبات أميركية بموجب قانون ماغنتسكي المتعلّق بالفساد، انقاذ مستقبله السياسي. يعيش الرجل في الأوهام. يعتقد بكلّ بساطة انّ «حزب الله» سيصنع منه رئيسا للجمهوريّة تماما كما فعل مع ميشال عون في 2016.   لا يدرك انّ لا مستقبل سياسيا له وانّ… اقرأ المزيد

من حرب الغاء «القوات»… الى حرب الغاء لبنان

  يصعب الحديث عن فشل يفوق فشل العهد القائم في لبنان، وهو «عهد حزب الله» الذي على رأسه ميشال عون. في النهاية لا وجود لاسم آخر للفشل غير الفشل. الفشل ليس عيبا. العيب في من لا يريد الاعتراف بانّه فشل وانّه بات عليه الإفساح في المجال لغيره كي يسعى الى انقاذ ما يمكن إنقاذه، هذا… اقرأ المزيد

لعبة التذاكي لدى النظام السوري  

    بعد ما يزيد على أسبوع من نشر فريديريك هوف مقاله عن سعيه في مرحلة معيّنة كمبعوث للإدارة الاميركية الى تحقيق سلام بين سوريا وإسرائيل، لم يصدر عن الجانب السوري أي نفي لما ورد في المقال او توضيح له. كان عنوان المقال كافيا كي يكون هناك رد على هوف. كان العنوان «الأسد: مزارع شبعا… اقرأ المزيد

انهيار في الانهيار اللبناني

  ليس مستغربا ان يكون حلّ بلبنان ما حلّ به بعدما تبيّن ان رئيس الجمهورية ميشال عون يرفض تشكيل حكومة «اختصاصيين» اذا لم تكن هذه الحكومة  كناية عن خاتم في خنصر صهره جبران باسيل رئيس «التيّار الوطني الحر». ليس في قصر بعبدا من يريد سماع ما يقوله جان ايف لودريان وزير الخارجية الفرنسي عن ان… اقرأ المزيد

الأردن… من مخاض الولادة الى المئوية الثانية  

  كان طبيعيا خروج الملك عبدالله الثاني برسالة مقتضبة وواضحة الى الاردنيين بعد يومين من طي ملفّ قضيّة شغلت بالهم، كما شغلت بال المنطقة، قضيّة مرتبطة بالامير حمزة بن الحسين وليّ العهد السابق. في النهاية طوي ملفّ هذه القضيّة سريعا نظرا الى ان لا مصلحة لايّ طرف فيها باستمرارها في بلد لا يمتلك موارد طبيعيّة… اقرأ المزيد