IMLebanon

تمويل البنك المركزي للدولة وخطة الدولة للمركزي: ما لهما وما عليهما

    لأنّ السياسة النقدية من أدق فروع العلوم الاقتصادية وأكثرها حاجة للمتابعة المستمرة ولا تحتمل التطرّق لها عرضاً وعلى غفلة على طريقة «سيرة وانفتحت»، ولأنّ قانون النقد والتسليف من أكثر النصوص حرفية على ما يُجمع عليه كبار القانونيين كما المصرفيين والمتخصصين بالسياسة النقدية، لا بدّ من الاضاءة على الشق المتعلّق فيه بتمويل الدولة بشكل… اقرأ المزيد

كرة نار التضخّم في لبنان: أي دروس تاريخية؟ لأي عِبَر مستقبلية؟

  ليس سهلاً بعد كمّ الدراسات والأبحاث التي قمنا بها كاقتصاديين شباب عن فترة التضخّم والدولرة التي لم نعِها في الثمانينات، أن نمسكها كرة نار اليوم ونعيشها لحظة بلحظة، ونسأل عن الدروس المتخذة من الماضي والعِبَر المفترضة للمستقبل..! أيّ لغز هذا التضخّم الجنوني في لبنان الذي يظهر فجأة من دون ضوابط ولا معايير ولا نموذج… اقرأ المزيد

بين الدولرة وميزان المدفوعات: هكذا يتحدد سعــر صرف الليرة!

  سعر صرف الليرة تجاه العملات الأجنبية، وتحديداً في موضع البحث تجاه الدولار الأميركي، ليس فقط نتيجة تدافع أحداث وعدم استقرار وتأثّر بالتوقعات السلبية وعمليات المضاربة على أهميتها، إنما نتيجة المسار الاقتصادي الأساسي من عملية حسابية متّصلة من جهة بخيار السياسة النقدية ونظام القطع في البلاد ومن جهة أخرى بوضع ميزان المدفوعات، وبالتالي موجودات النظام… اقرأ المزيد

قبل رمي الدائنين بالـ”Bail-in”.. أي فرصة للــدولة المديونة بصندوق سيادي؟

  من الثابت والأكثر إيجابية في خطة إعادة الهيكلة المتعددة الأبعاد بين الدين العام والمصرف المركزي والمصارف التجارية، أنها كشفت الأرقام الفعلية بكل شفافية للمالية العامة والجهاز المصرفي ككل، وكانت واضحة فيها بَصمات البنك الاستثماري الاستشاري المرموق «لازار» الذي اختارته الدولة اللبنانية لمهمة إعادة هيكلة الدين العام ومصرف لبنان والقطاع المصرفي… وأخيراً، ولأول مرة نحصل… اقرأ المزيد

وبعد صغار المودعين… ما مصير الطبقة الوسطى؟

  بعد سلسلة تعاميم المصرف المركزي أسئلة كثيرة في انتظار صدور الآليّات التطبيقية بين أولوية حماية صغار المودعين وضرورة الحفاظ على الطبقة الوسطى المحرّكة الأساسية للاقتصاد الوطني ومصدر كل استقرار اجتماعي فيه، كون الطبقة الضعيفة مُرهقة تحت خط الفقر والطبقة الغنية حوّلت حركتها نحو الخارج مالياً واستهلاكياً واستثمارياً… ومع كثافة الاجراءات الساعية الى طمأنة ما… اقرأ المزيد

أسئلة في مرمى الـ»هير كات» المُحتـــمل

  بما أنّ سياسة «الاقتطاع» أو ما يُعرف بالفرنسية بـDecote وبالانكليزية بـHaircut، بات أخيراً تعبيراً مألوفاً، حتى لو تعدّد استخدامه أحياناً في غير محلّه. وهو الذي أساساً مخصّص حصرياً للدين السيادي للدولة العاجزة عن سداده كاملاً. ولا بدّ من العودة الى التعريف الحقيقي لهذا المفهوم الاقتصادي لمرة واحدة، وتحديد دافع وأطر تطبيقه والأفرقاء المعنيين به.… اقرأ المزيد