IMLebanon

الكباش المستمر بين منصة صيرفة والسوق السوداء

  تعدّى سعر صرف الدولار الأميركي عتبة الـ 50 ألف ليرة، ومن ثم سريعاً عتبة الـ 60 ألفاً، وها هو يُتلاعَب به من دون أي سقف محدّد، في ظل خلافات سياسية، وانهيار ما تبقّى من الإقتصاد، وتهديم العدل والعدالة، من دون أي خطة إقتصادية، مالية ونقدية إنقاذية. على هامش هذه المعارك، الحقيقة المرّة التي نعيشها،… اقرأ المزيد

من إدارة الأزمة إلى التطور في صُلب الأزمات

    منذ نحو ثلاث سنوات وثلاثة أشهر، يحاول الإقتصاد اللبناني ومؤسسات القطاع الخاص، وسيدات ورجال الأعمال والرياديون إدارة الأزمات المتوالية والمتراكمة والمستعصية، التي تضرب لبنان وتهزّه، وتعصف باقتصاده، وتوازنه الإجتماعي. لكن لا يُمكن الحديث عن إدارة الأزمات على المديين المتوسط والبعيد، لأن هذه الهزّات أصبحت من صلب حياتنا اليومية. يجب ألاّ ننسى أو نتناسى،… اقرأ المزيد

التغيّرات أو التقلُّبات أو التلاعب بسعر الصرف

  الحديث عن تغيّرات أو تقلّبات سعر الصرف، مبنّي على عوامل تقنية لم تعد مناسبة، لأنّ الحقيقة المرّة والكلمة المناسبة هي حقيقة التلاعب بسعر الصرف وبحياة اللبنانيين، ونسبة عيشهم. من الجهة التقنية، ترتبط التغيّرات بسعر الصرف في كل بلدان العالم بالعرض والطلب، والتوازن بين العملة الوطنية والعملات الصعبة، والاستيراد والتصدير، والكتلة النقدية، وبعض الأمور التقنية.… اقرأ المزيد

موازنة رفع عتب لـ IMF وتدميرية للشعب والاقتصاد

  صُدّقت ونُشرت موازنة 2022 وبدأ تنفيذها. هذه الموازنة عينها التي هوجِمت على المنابر، ورُفعت الشعارات الشعبوية من أكثرية نواب الأمة، ومن ثم صوّتوا عليها حينما جاءتهم كلمة السر. هذه الموازنة “العجائبية” هي في الحقيقة موازنة ضريبية بامتياز، ستُطبّق على شعب منهوب، واقتصاد مهترئ. فالموازنات في البلدان عادةً تُمثّل رؤية واضحة للسنوات المقبلة، بالتوازي مع… اقرأ المزيد

عيد الإستقلال… أين استقلالنا الاقتصادي والنقدي؟

  ذكرنا منذ بضعة أيام «عيد الإستقلال» أو بالأحرى ذكرى الإستقلال التي حصلت منذ 79 عاماً… لقد تذكّرنا لكن لم ولن نُعيّد. فكيف نعيّد الإستقلال في الوقت الذي لم نحترم حرفاً منه، وحوّلنا معناه إلى استنزاف واستغلال.   بين رجال الدولة القدامى، الذين استحقوا وثابروا وفاوضوا يداً واحدة، وهدفاً موحداً لهذا الإستقلال في العام 1943،… اقرأ المزيد

طريق شائكة من القرارات إلى التنفيذ والملاحقة

  لا نزال نسمع ونقرأ، عن خطط واستراتيجيات كأننا لم نتعلم ولم نستوعب، بأن مشكلتنا الأساسية في لبنان ليست متعلقة بالخطط ولا بالمشاريع التي تملأ «الجوارير» في كل المنصّات، لكن مشكلتنا الأساسية تتعلّق باتخاذ القرارات ومن ثم تنفيذها والأهم ملاحقتها. كي نُبرهن هذا الخلل المزمن، سنُركّز في هذا المقال على ثلاثة قرارات، ومضامير الحواجز التي… اقرأ المزيد