IMLebanon

من دولة المصالح المهترئة إلى الدولة المنتجة

  إننا في لبنان اليوم محكومون بإعادة الهيكلية الداخلية الصارمة، وإعادة بناء الوطن وإدارته من القعر. هذه المتطلبات لم تعد خياراً لكنها أصبحت واجباً، والحل الوحيد لإعادة الدورة الإقتصادية. الترميم ليس صالحاً، لذا علينا البناء من الأساس، والإستراتيجية الأسهل والأفضل والأسرع، وهي أن نعمل عكس الخطط القديمة على نحو 180 درجة من العقود الأخيرة. سنُركّز… اقرأ المزيد

إستراتيجية قطع المواد الأساسية…

    نحن في لبنان، لسوء الحظ، نختبر استراتيجيات عدة قديمة جديدة مبرمجة وممنهجة، وخصوصاً تخريبية وإجرامية على أصعدة عدة. من هنا ينبغي شرح استراتيجية مشبوهة تهدف إلى قطع المواد الأساسية عن المواطنين. ومن ثم خلق سوق سوداء مُواز، لذلّ المواطنين ورفع الأسعار، وأخيراً استرداد هذه المواد في السوق، بأسعار مرتفعة من دون أي ردة… اقرأ المزيد

إقرار قوانين مرجوّة مفرّغة من مضامينها

    تابعنا أخيراً الجلسة التشريعية الأولى لمجلس النواب المنتخب الجديد، لإقرار القوانين المرجوة، داخلياً، إقليمياً ودولياً، من قِبل المجتمعات الدولية. وشهدنا «نكهة» التعاطي في المجلس النيابي الجديد وتوقعاتنا عن أدائه للسنوات الأربع المقبلة. علينا ألاّ ننسى أو نتناسى أنّ هذه الجلسة الأولى التشريعية للمجلس النيابي المنتخب أخيراً، جاءت من بعد أكبر أزمة اقتصادية واجتماعية… اقرأ المزيد

كلنا على السفينة ذاتها لكن كل مجموعة تُجذّف من جهتها

  هل سأل السياسيون والمسؤولون أنفسهم ماذا سيحصل للإقتصاد والسيولة ما بعد موسم الصيف الواعد؟ وكيف ستُدار البلاد عندما سينفد ما تبقى من الإحتياطي والعملات الصعبة؟ وكيف سيُموّل الوقود وأدنى الحاجات الإنسانية الأساسية؟ نحن اليوم، كلنا على متن سفينة واحدة، لكن لسوء الحظ، تتسرّب إليها المياه من كل الجهات، وقد صار أكثر من ثلاثة أرباع… اقرأ المزيد

من أزمتنا الاقتصادية الداخلية الكارثية الى التضخّم العالمي المخيف؟

    لا شك في أنّ لبنان يمرّ في أصعب فترة في تاريخه الاقتصادي والاجتماعي والمالي والنقدي، وأزمة إجتماعية خانقة، فيما لا نزال نعبر النفق الأسود، ونحفر يومياً عكس الضوء.   هذه الأمور السوداوية والتشاؤمية يجب ألاّ تمنعنا عن التفكير والنظر إلى ما يحدث حولنا إقليمياً ودولياً. فالعالم ككل يعاني أزمة اقتصادية اجتماعية، وتضخماً مخيفاً… اقرأ المزيد

مسرحية التكليف والتأليف أو عملية التدمير والترحيل

  عُدنا إلى مسرحية التكليف والتأليف وإلى الحلقة الفارغة عينها مع الأقطاب عينهم، والدوامة ذاتها، لكن في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة تتفاقم يوماً بعد يوم. علماً أنّ عملية التكليف هي عملية دستورية روتينية، ولن نُهنّىء ولن نُصفّق لهذا الواجب الوطني. نالَ الرئيس المكلّف 54 صوتاً، وهذا يعني أن ثمة 54 نائباً ممثلين للشعب، تم… اقرأ المزيد