IMLebanon

إنهيار مبطّن لكل مؤسسات الدولة

    نعيش اليوم في جو الإنتخابات النيابية من جهة، التي نتمنّى أن توصِل بعض رجال الدولة الحقيقيين الى المناصب. كما نشهد في الوقت عينه اهتراء تاماً وانهياراً دراماتيكياً لكل مؤسسات الدولة الحيوية من جهة أخرى. نبدأ بمؤسسة كهرباء لبنان التي لم تعد تستطيع أن تلبّي وتؤمّن التيار الكهربائي لأكثر من ساعة واحدة أو ساعتين… اقرأ المزيد

الأفراد والشركات والاقتصادات والبلاد محكومة بإعادة الهيكلية الداخلية للإستمرار

  الإقتصادات العالمية تغيّرت بعد الحرب العالمية الثالثة، ضدّ الوباء ولا سيما جائحة «كوفيد-19». فلم يُبلسم العالم بعد جروحاته إزاء التغيّرات الكبرى التي واجهت الشعوب والشركات والاقتصادات. إذ فوجئنا بحرب عالمية رابعة باردة ناجمة عن الحرب الساخنة بين روسيا وأوكرانيا، والتي سيكون لها أبعاد وتغيّرات اقتصادية، اجتماعية، مالية ونقدية هائلة. إنّ هذه التغيّرات الكبرى التي… اقرأ المزيد

تفاؤل حذر بعد الاتفاق المبدئي مع صندوق النقد

إذ نرحّب بالإتفاق المبدئي الأخير الذي تمّ بين الحكومة اللبنانية وصندوق النقد الدولي، أو بالأحرى “شبه الإتفاق”، نُدرك تماماً أنّ الشيطان يكمن في التفاصيل والتنفيذ والملاحقة، وهذه كانت وستبقى المشكلة الأساسية في لبنان. في هذه الأزمة الخانقة نتمسك بأي فسحة أمل، أو أي نافذة أو كوة صغيرة تُفتح أمامنا. لكن من الواضح أنّ نحو 3… اقرأ المزيد

الحياد النقدي أساسي لاسترجاع الثقة

    بعصا سحرية وبصورة مفاجئة، بات الجميع حريصاً على ودائع اللبنانيين ويعمل على استرجاعها بطرق وهمية ووعود فارغة. يا للصدفة، بعد عامين ونصف العام على الجمود والإستهتار واللامبالاة في هذا الموضوع المؤذي، حيث يدفع الثمن الباهظ الشعب اللبناني الذي ينزف من دون توقف، إستيقظنا فجأة على أعمال دونكيشوتية ومسرحيات دراماتيكية وهمية، ووعود لم تنفّذ… اقرأ المزيد

الفجوة بين منصة صيرفة والسوق السوداء

  ثمّة ضغوط جديدة حصلت أخيراً على صعيد سعر صرف الليرة الللبنانية، في مقابل الدولار الأميركي، الذي أضاع التوازن بين سعر منصّة صيرفة والسوق السوداء. لا شك في أنّ هذا الضياع يعود إلى أسباب تقنية، نقدية واقتصادية مرتبطة بالسيولة وبالأزمة والحرب الجديدة، لكن لها أيضاً أسباباً مشبوهة وعدة أياد سود، وحيتان السوق الموازية التي تنتظر… اقرأ المزيد

من الحرب العالمية الثالثة ضد الوباء الى الحرب العالمية الرابعة الباردة

    لم يُبلسم بعد العالم جروحات الحرب العالمية الثالثة الصحية، في مواجهة جائحة كورونا «كوفيد – 19»، حتى فوجئنا بالحرب العالمية الرابعة الباردة بين الولايات المتحدة الأميركية، أوروبا وأكثرية بلدان العالم، ضد روسيا التي تشن حرباً ساخنة ضد أوكرانيا. ندعوها حرباً عالمية رابعة باردة، لأن هذا الصراع تحوّل حرب عقوبات صارمة ضد روسيا، مما… اقرأ المزيد