IMLebanon

الحرب البسيكولوجية الجديدة التي تُشن على اللبنانيين

  لا نزال نشاهد ونواجه ونحاول أن نتعايَش مع الحرب التدميرية الموجهة لكل القطاعات الإنتاجية في لبنان، لا سيما القطاع المالي والنقدي، والتجاري، والصناعي، والزراعي، والتكنولوجي، والاستشفائي، والخدماتي، والسياحي. لا نزال نواجه أيضاً الاستراتيجية الهدّامة الهادفة إلى شَلّ كل مؤسسات الدولة، والوزارات، وكل الإدارات. وتبرز حالياً حرب جديدة، وهي حرب نفسية (بسيكولوجية) تعمل على ضرب… اقرأ المزيد

إستقالة من المسؤولية بدلَ الاستقالة من المناصب

    منذ بضعة أيام، أصدرت مؤسسة التصنيف الدولية «فيتش»، وهي من أكبر وكالات التصنيف العالمية إلى جانب «موديز» و»ستاندر إند بورز»، تقريرها الإئتماني الأخير لكل البلدان، بينها لبنان. ولسوء الحظ، وكما كان متوقعاً ومستحقاً، فإنها أبقَت على تصنيفها للبنان في مرتبة RD (Restricted Default)، بعدما تراجع في السنوات الاخيرة وتدهور من التصنيف B+ إلى… اقرأ المزيد

ما هي الحقائق التقنية والتنفيذية والسياسية وراء قرار الدعم؟

  يجب النظر إلى موضوع الدعم وقراراته المشبوهة، إنطلاقاً من 3 محاور أساسية، وهي من الجهة التقنية والتنفيذية والسياسية. إنّ هذا الموضوع الشائك الذي يشغل كل اللبنانيين يوميّاً، هو بالحقيقة حرب نفسية (بسيكولوجية) مقصودة، وتُشنّ بغية ذل الشعب وكسر كل ما تبقّى من معنوياته وآماله وأحلامه. فالدعم أصبح هروباً إلى الأمام لكسب الوقت للسياسيين، ومن… اقرأ المزيد

من محاولة إغتيال القطاعات الإنتاجية الى تدمير المؤسسات العامة؟

  مَن من اللبنانيين لن يحتاج أو حاول إنجاز أي معاملة في شتّى وزارات الدولة اللبنانية، فلم يعد سراً الفوضى الضاربة أطنابها والبطء في تخليص اي معاملة رسمية. فقد أصبح نادراً إيجاد موظفين عامين في مكاتبهم، إضافة إلى إنقطاع التيار الكهربائي، وحتى النقص في الأوراق والأقلام والحبر غير المتوافر أصلاً، مما يشلّ البلد نهائياً، فاتحاً… اقرأ المزيد

الشهداء الأحياء لم ولن يكونوا شهداء زور

  نتذكّر تفجير 4 آب 2021، وهو أكبر ثالث انفجار في العالم، والذي نَجم عنه استشهاد، وبالأحرى اغتيال، اكثر من 210 شهداء من إخوتنا اللبنانيين، وإصابة أكثر من 6 آلاف جريح، وتشريد أكثر من 300 ألف لبناني، وهو بالحقيقة محاولة اغتيال أكثر من 5 ملايين لبناني، حيث يسلكون يومياً هذا الطريق مرات عدة في النهار.… اقرأ المزيد

“الأهداف المبطّنة وراء الدعم والتهريب وجذب المساعدات الدولية الجديدة”

  كل السياسيين في لبنان يُدركون تماماً بأنهم لا يستطيعون متابعة سياسة الدعم لأنّ الدولة لا تملك الإمكانات، وليس لديها السيولة بالعملات الاجنبية لتمويل الدعم الموعود، لكنهم قرّروا مجتمعين أن يُتابعوا هذه السياسة، من خلال استعمال مبطّن لما تبقى من الإحتياطي الإلزامي. وهذا يعني استعمال أموال المودعين أي أموال الشعب ليتقاسموها مرة أخرى في ما… اقرأ المزيد