IMLebanon

التحسُّن صعب قبل الاستحقاقات الدستورية المقبلة

  في ظل هذه الأزمة الإقتصادية، والإجتماعية الكارثية، والتي يُعانيها كل اللبنانيين من خلال هذا الإنزلاق اليومي والدائم والمتتابع، والقاتل للإنتاجية والنمو والتنمية. على كل شخص أن يسأل نفسه ماذا نستطيع أن نفعل؟ وأي استراتيجية يُمكن أن نتّبعها؟   الاستراتيجية الوحيدة والواقعية التي أقترحُها ويُمكن تنفيذها بموضوعية هي استراتيجية النقطتين: النقطة الأولى، هي التركيز على… اقرأ المزيد

الإفلاس المقصود الوهمي والحقيقي

  ما هي حقيقة الإفلاس الذي يُواجه لبنان واللبنانيين؟ هذا الإفلاس الوهمي، الممنهج، المبرمج والمقصود، والحقيقة المرة وراء هذا الواقع؟ البعض يتفاءل ويظن أننا على حافة الهاوية، لكن بكل موضوعية وواقعية اننا يا للأسف في صلب الإنهيار، ولا نزال نتدهور، في هذا النفق المظلم يوماً بعد يوم. وإننا نحفر هذا القعر، ليس من جهة النور… اقرأ المزيد

هدفهم الجديد خطف الشارع والصوت الحرّ

  بدأنا نشهد إضرابات ومطالب مشروعة، من العمال اللبنانيين ومن الشعب اللبناني، لكن المدهش أننا شاهدنا أيضاً إنخراط السياسيين والأحزاب في هذه الإحتجاجات الإجتماعية، حيث وقفوا (بفخر) إلى جانب الشعب والشارع المناهض لهم أصلاً، والمنتفض ضدّهم والمطالب بحقوقه الإقتصادية والإجتماعية والإنسانية المحتجبة عنهم.   الأسئلة التي تطرح نفسها هي: مَن ضدّ مَن؟ ومَن مع مَن؟… اقرأ المزيد

من الذل الى الاذلال اليومي

    بعد أن تمّ تدمير وكسر وإفلاس كل القطاعات الإنتاجية والشركات الخاصة عمداً، وحتى المؤسسات العامة في لبنان، إتجهت الآن الأيادي السوداء إلى تدمير الشعب اللبناني وترهيبه وتركيعه وإذلاله.   ما ان يستيقظ اللبناني من النوم في الصباح الباكر، هذا إذا كان قادراً على إغماض عينيه، يبدأ مسلسل الإذلال المتواصل في كل دقيقة من… اقرأ المزيد

خطفُ حقوق اللبنانيين يوماً بعد يوم

    نشهد اليوم، للأسف، حجبَ وخطف وتدمير الحد الأدنى من الحقوق الإنسانية للشعب اللبناني، والحقوق البديهية التي تتمتّع بها شعوب العالم، والتي تنهار يوماً بعد يوم. شهدنا ولا نزال نعيش خطف الحريات الديموقراطية، من فراغ دستوري إلى آخر، وشلّ مؤسسات الدولة ولا سيما السلطتين التشريعية والتنفيذية، وصولاً إلى الفراغ في السلطة العليا منذ سنوات،… اقرأ المزيد

من المبادرات الوهمية الى مبادرة الشعب الحقيقية

  نشهد اليوم منافسة المبادرات، بدءاً من المبادرات الإقليمية، والعالمية، (المبادرات الفرنسية، والأوروبية، والروسية، والأميركية والقطرية وغيرها)، وصولاً إلى المبادرات الداخلية الوهمية وتدوير الزوايا، فيما السياسيون هم الذين يُعطّلون البلاد، ويشلون العباد، وهم أنفسهم المسؤولون المباشرون وغير المباشرين عن الأزمة الاقتصادية، والاجتماعية، والمالية والنقدية الكارثية الراهنة.   يبدو انّ إطلاق المبادرات وتقديم الاقتراحات يهدف فقط… اقرأ المزيد