IMLebanon

شرق أوسط ما بعد تسويات كوبلاند-كيسينجر

  كان لمرحلة نهايات ستينات وبدايات سبعينات القرن الماضي الأثر الأكبر على أحداث منطقة الشرق الأوسط، خاصةً العربية منها، منذ ذلك الوقت وحتى زمننا هذا، حيث صمدت التسويات التي وضعها حينها الثنائي مايلز كوبلاند وهنري كيسينجر بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة والنظام السوري القمعي، الذي حكم سوريا حوالى 54 سنة بقبضةٍ حديدية وعقلٍ إجرامي،… اقرأ المزيد

سباق تساقط الأذرع

    شهدت الإنسانية خلال فترة الحرب الباردة بين معسكر الاتحاد السوفياتي والمعسكر الغربي سباق تسلّح كمّاً ونوعاً، حيث قام الطرفان بتطوير ترسانتهما العسكرية الاستراتيجية، وبتوزيع الكثير من الأسلحة على نقاط الصراعات العالمية لاختبار فعاليتها، ولتجربة أضدادها. وتم صرف الأموال الهائلة من موازنات دول المعسكرين على الصناعات العسكرية، فاضطر معظمها لتحويل امكانياته المالية من قطاعات… اقرأ المزيد

الإنكار سلاح الفاشلين

    قد يكفي عنوان المقالة للدلالة على الفحوى، فمحور المُمانعة، المُسبّب للدمار أينما حلّ، يعتمد الإنكار كمنهجية، والمقصود هنا ليس دمار الأبنية الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في لبنان وقبله في غزّة، بل الدمار الاخلاقي والاجتماعي والاستثماري والفكري الذي وصلت له البلدان المحكومة من قبل محور إيران الثوري، محور الولي الفقيه الإيديولوجي، الذي استخدم… اقرأ المزيد

حاجز “القوات”

      يكاد لا يمرّ يوم لا تشنّ خلاله الأبواق الاعلامية لمحور المُمانعة، كما لقياديين ومسؤولين، حروباً كلامية مليئة بالاتهامات التخوينيّة ضد حزب «القوات اللبنانية» ورئيسها وقيادتها، محاولةً إعادة عقارب ساعة الحوارات السياسية إلى زمن الحرب الداخلية، عندما كانت «القوات» مقاومة عسكرية وأمنية تحمي جزءاً لا يُستهان به من لبنان، في حين كانت الأجزاء… اقرأ المزيد

حوار المحاصصة أو تشاور للرئاسة

      أخذت المشاورات المتعدّدة الاطراف، اللبنانية وغير اللبنانية، حول كيفية عقد جلسة حوارية تسبق جلسة الانتخابات الرئاسية، مداها الأقصى والطويل والمُملّ، وتوقّفت كل المساعي أمام واقعين: أولّهما، نيّة الفريق المُمانع، المُعطّل للدستور اللبناني على مدى حوالى عشرين سنة، باستخدام طرح «الحوار» للتمويه عن التعطيل الذي يمارسه بحق الديمقراطية وحق الاختيار. وثانيهما، هدفيّة المحور… اقرأ المزيد

المواجهة الخفيّة

    تجري خلف المواجهة الظاهرة في الاعلام بين الأطراف اللبنانية المتنازعة والمتناقضة، مواجهة خفيّة أشرس منها وأشدّ حدّةً، وتدلّ بوضوح إلى خطورة الانقسام الوطني بين محورين، «محور المُمانعة والتسلّط» و»محور المعارضة المتعدّدة»، وتشي إلى صعوبة التفاهم بين الطرفين والمنطقين والذهنيتين، وبطبيعة الأمور إلى النظرة للوطن.   وقد تكشّفت احدى فصول هذه المواجهة أخيراً، بالانقسام… اقرأ المزيد