IMLebanon

الإنكار سلاحهم المُتبقّي

    يُجمع المُحلِّلون النفسيون والخبراء السياسيون والموُرِّخون على إنّ الإنكار هو آخر مراحل حياة الحكّام الفاشلين والطغاة، فبهذه الوسيلة يواجهون قدرهم المشؤوم الذي إستحقّوه وصنعوه لأنفسهم بأعمالهم المُشينة، وبهذا السلاح المُهين للبشرية يتلقّون لحظاتهم الأخيرة قبل لفِّهم بيدهم لحبل المشنقة على رقابهم. وهذا بالفعل ما شهدناه في صورٍ عديدة في الحقبة الأخيرة من تاريخ… اقرأ المزيد

من طروحاتهم تعرفونهم

    السياسة علم وثقافة ومعرفة ومتابعة ومسؤولية، هذا في الدول التي تحترم سلطاتها القوانين وتُطبّقها على نفسها وعلى المواطنين وتُساوي بين الجميع، لكنها تتحوّل في الدول المحكومة من قبل سلطات مُتخلِّفة الى سلاح شرعي للإستعمال ضدّ المواطنين، والى منصَّة آمنة لحماية الفساد الرسمي والإفساد العام، وإلى قاعدة مُدعّمة بالقدرة على التدمير المُمنْهج للقيم الإنسانية،… اقرأ المزيد

موت دويلة

  يلتقي معظم التوقّعات الشعبية والتحليلات السياسية، نتيجة للإنهيار التراكمي للعقد اللبناني وللمؤسسات الرسمية الراعية له، على حقيقة إقتراب الدولة اللبنانية من مشارف الموت، وتنهال المقالات والتصريحات يومياً لتؤكّد أنّ دولة المئة سنة من العمر قد أصبحت مأزومة كيانياً وتواجه خطر الزوال. هذه الخلاصات المصيرية لها مسبِّباتها الواقعية والعلمية والموضوعية المبنية على التعثّر الواضح في… اقرأ المزيد

التغيير الصحيح يستهدف الأولويّات

  جميع الملفّات التي يتناولها المواطنون في الندوات والنقابات والساحات وأماكن العمل، أكانت ملفّات مطلبية أو معيشية أو رؤيوية، وجبَ إعتبارها قضايا وطنية بإمتياز، لأنها صادرة عن معاناة شعبية وعن واقع مُعاش. لذلك على المسؤولين السياسيين الفعليين والجدّيين أخذها على محمل الجدّ، مهما كان تقييمهم لأهمّيتها ولتأثيرها السياسي.   ولأنّ المواطن في الدول الديموقراطية هو… اقرأ المزيد

إحتمالات الإستمرار ومقوّمات الصمود

    أثبتت المنظومة الحاكمة في لبنان أنّ إهتماماتها وأولويّاتها تنصبّ على تكبير إحتمالات الإستمرارية لسلطانها على الشعب اللبناني، بحيث لا تتوفّر فرصة مهما كان نوعها، قانونية أو مخالفاتية، عنفية أو تهويلية، إستغلالية أو شيطانية، وإلاّ وتأخذ بها، مُرتكزةً على القاعدة الميكيافيللية الشهيرة “الحاجة تُبرّر الوسيلة” التي إعتُمدت من قبل الكثير من طُغاة “اللعنة” التي… اقرأ المزيد

الحلّ بحلِّكم

    الحلّ بمعناه الدقيق يعني معالجة إحدى المشاكل، أمّا شروط نجاح الحلّ فتبدأ بتحديد اسباب المشاكل، وهذا الأمر يستدعي وضع التشخيص الصحيح المُتجرِّد والبعيد عن الميول الشخصية، وحينها فقط يُباشر بالخطوات العلاجية الحقيقية، اي بالحلّ. وبتطبيق هذه المعادلة على الوضع الوطني اللبناني الحالي نصل الى حتمية لا نقاش فيها، وهي أنّ “حزب الله” هو… اقرأ المزيد