IMLebanon

بدء الهجوم على الرئيس: هل نَشهدُ نهاية «العهد القوي»؟

  في النصف الأول من «العهد القوي» لم ينجح «الرئيس القوي» في اجتراح «المعجزات» في «الإصلاح والتغيير» الذي وعد به اللبنانيين طيلة سنوات سبقت انتخابه، وهو لا يبدو على عجلة من أمره لإطلاق ورشة عمل جدّية تتصدّى للمخاطر الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتفاقمة التي تهدد لبنان.   وللمرة الأولى منذ انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية،… اقرأ المزيد

استفزازات «العهد» وتفكُّك «الطائف»: السنّة على مفترق التحوُّلات!

  منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام ٢٠٠٥ تتعرّض الطائفة السنّية لضربات متتالية نالت من دورها في الحياة السياسية، في ظلّ التعرّض الدائم لصلاحيات رئاسة مجلس الوزراء ومحاولة تطويق رئيس الحكومة والتعامل معه على انّه «باش كاتب»، والسعي الى تعديل اتفاق «الطائف» بالممارسة.   وقد شهدت السنوات الثلاث من العهد «القوي» محاولات عديدة لتطويق وتطويع… اقرأ المزيد

باسيل ولغم عودة «المُبعدين إلى إسرائيل»!

  في سياق استعادة «حقوق المسيحيين»، واختزاله للتمثيل المسيحي في لبنان، طرح الوزير جبران باسيل قضيّة «المُبعدين اللبنانيين إلى إسرائيل»، خلال زيارته الأخيرة إلى جنوب لبنان، وأعلن أنّ قضية هؤلاء يجب أنْ تنتهي، مشيراً إلى «حقهم بالعودة إلى وطنهم، وأنّ وزير العدل ألبرت سرحان سيتقدّم بمشروع مرسوم لوضع آلية تطبيق للقانون، الذي يساعد على عودة… اقرأ المزيد

«نَحرُ السُنَّة في لبنان رهان خاسر!»

  جسّد الشهيد الرئيس رفيق الحريري حالة إستثنائية عندما قال «ما حدا أكبر من بلده» و«ما المهم مين بيبقى ومين بيروح.. المهم البلد». وقد تابع الرئيس سعد الحريري مستكملاً نهج والده الشّهيد عندما قال «لبنان أولاً»، ممّا يعكس ويؤكد تمسُّك السُنة بوطنهم ويضعونه في المصاف الأول.   لكن اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام ٢٠٠٥ كان… اقرأ المزيد

«فضيحة موازنة ٢٠١٩: تغطية الهدر والفساد من جيوب اللبنانيين!»

      أقفل ملف موازنة عام ٢٠١٩ بعد انقضاء ثلاثة أيام من النقاشات الحادّة التي «لا بتقدِّم ولا بتأخِّر»، و«سوق عكاظ» سياسي لا يُسمن ولا يُغني عن جوع الشعب الى منجزات، قضاها النواب في مناقشة ٩٩ بنداً، وانتهت بإقرار الموازنة، ومن دون قطع حساب، بتصويت ٨٣ نائباً مع الموازنة، وتغيّب ٢٧ نائباً عن الجلسة… اقرأ المزيد

ضرورة الحفاظ على اتفاق الطائف «الذي أنهى الحرب»!

  كأنّ لبنان لا يكفيه الانقسام السياسي الحاد بين فئاته السياسية والدينية والاجتماعية والمناطقية، ليأتي مَنْ ينتهج ممارساتٍ رعناء تزيد الانقسام القائم خطورةً على مصير البلد. ولم يعد خافياً أنّ مردَّ المشاكل في الحياة السياسية اللبنانية، هو سعي فريق سياسي لتثبيت قواعد مناقضة لروحية اتفاق «الطائف»، الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية، بوضعه ركائز النظام السياسي… اقرأ المزيد