IMLebanon

نسبية… ولكن  على الطريقة اللبنانية!

فتح الدورة الاستثنائية للمجلس النيابي هي علامة ترشد الى وجهة السير في هذه المرحلة. وقد أقدم رئيس الجمهورية على أقل ما كان منتظرا منه بموضوعية وتجرّد وبراغماتية، إذ لم يكن في الأفق أي خيار آخر، في ضوء ما وصلت اليه الحالة الراهنة. وهذا القرار السيادي تمّ اتخاذه، لا بقصد مجاملة أي طرف، ولا بتأثير ضغوط… اقرأ المزيد

النسبية نقلة تاريخية والأهم متابعة المسار

اجماع الأمة على الخطأ خير من احترابها على الصواب. ذلك أن الخطأ يمكن تصويبه مع متابعة المسار والتقدم الى الأمام، أما الانقسام والاحتراب فهما بداية طريق الى النهاية. وقد لا يكون مشروع قانون الانتخاب المتفق عليه مبدئيا من جميع المكونات اللبنانية على أساس النسبية في اطار خمس عشرة دائرة، هو الخيار المثالي. غير ان الانتقال… اقرأ المزيد

بعض آباء السياسة وبعض صبيانها المدللين!

هذه السنوات الست الجارية من عمر العهد الجديد هي مرحلة فاصلة، بالمفهوم التاريخي، من عمر لبنان. وغالبية ساحقة من التطلعات الشعبية من مختلف أنواع النسيج الوطني، تتقاطع عند الأمل بمخاض يؤدي الى ولادة لبنان جديد، خالٍ من التشوهات التي رافقت ولادته الأولى، بعد انتقاله من الانتداب الى الاستقلال. سبعة عقود ونيّف مضت ولبنان لا يزال… اقرأ المزيد

من المسؤول عن تدارك…  حالة غير سوية في البلد؟

النتيجة العملية الوحيدة للاستمرار في الحفر هي توسيع الهوّة وتعميقها. وهذا ما حدث فعلا اليوم، وكانت الاشارات التي تنذر بوقوعه تتجمع وتتكثف في الأجواء، وتشي بقرب هبوب العاصفة فجأة، وكان الجميع يتخوّف من آثارها الكارثية. القلوب الملآنة في لبنان لا تعدّ بالمفرد والمثنى فقط، وهي قد تقاس بعدد القيادات السياسية في البلد. غير أن ما… اقرأ المزيد

عقدة القانون الجديد  قابلة للحلّ… ولكن!

لا هي زلّة لسان، ولا هي خطيئة تستحق المساءلة. وما قاله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن احتمال العودة الى القانون النافذ قانون الستين هو توصيف لحالة وتعبير عن وجهة نظر قابلة للنقاش. والتسرّع في توجيه الانتقاد والاسراع الى إشهار السكاكين، فيهما شيء من مجافاة الواقع، وشيء من الظلم… فلا الرئيس من عشاق قانون الستين… اقرأ المزيد

جولة ترامب الدينية: التحضير لحرب تنهي العرب والمسلمين!

بالمال يمكن شراء السياسات، ولكن لا يمكن شراء العواطف! وهذا ما ظهر جليا من خلال سلوك الرئيس الأميركي دونالد ترامب والوفد المرافق له، بمن فيهم زوجته وابنته وصهره. وفي الرياض تجاهل الرئيس الضيف وصحبه العادات والتقاليد السائدة في مجتمع محافظ، وفي بلد كان مهد الاسلام وانطلاقته في العالم، ولم تضع لا زوجته ولا ابنته غطاء… اقرأ المزيد