IMLebanon

الضمان الصحي «شكلي»: لا غطاء للمضمونين!

    أزمة الدواء إلى مزيد من التأزّم. لم يعد الفقدان والشحّ ما يشغلان بال المرضى فقط، بعدما أضيفت إليهما مشكلة تحصيل هؤلاء بدل أدويتهم من الجهات والصناديق الضامنة. إذ ارتفعت أسعار معظم الأدوية، وتحديداً تلك التي خرجت من لوائح الدعم وحتى بعض الأدوية المدعومة، فيما بقيت أسعارها لدى الجهات الضامنة على أساس سعر الصرف… اقرأ المزيد

انهيار القطاع الصحي: أربعة مستشفيات إلى الإقفال

    يوماً بعد آخر، تقترب أزمة القطاع الاستشفائي من الاستعصاء. لا حلول قريبة أو حتى مؤجّلة ينتظرها القطاع، مع تمدّد الأزمة المالية – الاقتصادية التي باتت تخنق المستشفيات والمراكز الصحية. وكلما اشتدّت تداعيات هذه الأزمة المستمرة منذ نحو عامين، تجد المستشفيات نفسها عاجزة عن الاستمرار، إذ دخلت المستشفيات مرحلة متقدمة من الانهيار، ولم يعد… اقرأ المزيد

المستلزمات الطبية بالدولار النقدي: المستشفيات لـ «المنامة» فقط!

    لم يكن ينقص المرضى سوى دفع فاتورتين في المستشفى، واحدة لتسديد «فروقات» المؤسسات الضامنة، وأخرى لتسديد ثمن المستلزمات الطبية. إذ إن معظم المستلزمات التي يحتاج إليها مرضى المستشفيات لم تعد تدخل ضمن الفاتورة العامة، بعدما فُرض على هؤلاء دفعها مسبقاً بالدولار «الفريش»، قبل القيام بأي عملٍ طبي. هكذا، تكاد المستشفيات تصبح أشبه بفنادق… اقرأ المزيد

«الجرعة الثالثة» إجراء إلزامي

  هل بات ممكناً القول إن تلقّي جرعتين فقط من لقاحات «كورونا» لم يعد كافياً؟ على ما يبدو أن الجواب بات نعم، مع البدء بمرحلة جديدة من مسار عملية التلقيح تقضي بإضافة جرعة ثالثة معزّزة. فقبل أيام، أعلن وزير الصحة فراس الأبيض منح الوزارة الإذن للبدء بإعطاء جرعة ثالثة معزّزة من اللقاحات، على أن تقتصر… اقرأ المزيد

القطاع الاستشفائي: المرحلة الأخيرة قبل الانهيار الشامل

    40% من أسرّة المستشفيات باتت شاغرة. هذا الشغور ليس دليل صحة، بل على القعر الذي وصل إليه القطاع الاستشفائي بسبب الأزمة الاقتصادية – المالية وتبعات انهيار الليرة، ما أدى إلى تسعير الخدمات الطبية، بما فيها المستلزمات والأدوية، بسعر السوق السوداء. يعني هذا أن الحق في الطبابة بات لـ«الأرستقراطيين»، أما الفقراء ومتوسطو الحال فلا… اقرأ المزيد

الشياح بعد الخميس الأسود: لا مفرّ من العودة إلى هناك!

    لم تكن أحداث الخميس الأسود مجرد «فاصل معتاد» سيستأنف بعده أبناء منطقة الشياح علاقاتهم بمنطقة عين الرمانة. مع ذلك، يميّزون، في قمة غضبهم، بين «الجيران الأبديين» وبين «ميليشيا القوات اللبنانية»   لم يحدث أن أقفل أبو محمد السيّد باب رزقه كل هذه المدة. حتى في صولات «الحروب» وجولاتها لم يفارق الرجل مكانه. كان… اقرأ المزيد