منذ ثلاثة أيام، يقبع الشاب باسل الأمين في «نظارة» مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية والمعلوماتية، بسبب رأي شخصي نشره على صفحته الخاصة على موقع «فايسبوك»، وانتقد فيه إحدى الفقرات ضمن برنامج «هدّي قلبك» (على قناة أو تي في) (http://www.al-akhbar.com/node/268301). يومها، نشر الأمين «ستاتوس» عبّر فيه عن رأيه «الخاص» بالفقرة، فكتب عبارته التي استحال، بموجبها، معتقلاً. تلك… اقرأ المزيد
يأسف المفتي لقرار كهذا «يعلم مسبقاً أنّه سيؤدي إلى سجن أمّ» (KatHannah) «خذوها». هذا ما قاله الدرك عندما باغتوها عند مدخل بيتها. كانت عائدة من عملها. كمنوا لها وحاصروها وطالبوها بأن تسلّم نفسها، كما في الأفلام. كبّلوا يديها وساقوها كمجرمة إلى السجن، أمام مرأى عائلتها والجيران وعابري السبيل. ما هي تهمتها؟ تهمتها أنها أمّ. نعم،… اقرأ المزيد
تقول الحكاية إن بناء «تخشيبة» في مدينة بيروت يحتاج لجولة بيروقراطية طويلة قد تنتهي بعدم إعطاء الإذن. هذا ما يحصل في النظام، أما عندما يستحيل الأمر «واقعاً»، فيصبح من الطبيعي أن يمرّ بناء عملاق، بلا ضجيج، على أرض مسجّلة في الدوائر العقارية على أنها ملك خاص. هذه حكاية «الأمر الواقع»، التي يصحّ تطبيقها على مطعم… اقرأ المزيد
القصة تبدأ قبل بوابة «إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية». تبيع هذه الأخيرة صندوق دخان «سيدرز سيلفر» لأصحاب الرخص بـ363 ألف ليرة لبنانية. يحوي هذا الصندوق 50 «كروزاً» والأخير عشر علب سجائر. بعملية حسابية بسيطة، تخرج علبة «السيدرز» من بوابة الريجي بـ726 ليرة وتصل إلى المواطن بـ1250 او 1500 ليرة. أي بفارق 524 ليرة و824 ليرة… اقرأ المزيد
ممنوع الدخول إلى «البارك». هذا، ببساطة، ما قررته بلدية زحلة ــ معلقة «كسراً» لكتاب وزارة الداخلية الذي «كسر» قرارها القاضي بإزالة البسطات من البارك، مطالباً بعودتها إليه «كما كانت عليه الحال سابقاً». قرار وقرار مضاد لا يصح معهما سوى السؤال عن القانون. ماذا يقول الأخير؟ أُقفل «البارك» في مدينة زحلة. منذ أول من أمس، لم… اقرأ المزيد
لم تطوَ حكاية مطاحن لبنان الحديثة بعد. ولعلّ آخر فصولها كان صدور نتائج تحاليل العيّنات التي ثبت في بعضها وجود مواد مسرطنة بنسبٍ عالية. لكن، بدل أن تكون هذه النتائج رادعاً لأصحاب المطاحن التي كانت تطعمنا «السرطان»، فقد كانت دافعاً لهم للطلب من قاضي الأمور المستعجلة في بيروت، جاد المعلوف، بالسماح لهم لتصدير هذا القمح… اقرأ المزيد