IMLebanon

«القوات» تُغرِّد خارج الســـرب الوزاري بعد أيام على التأليف

  تشير مواقفُ جهاتٍ سياسية عدة مُشارِكة في الحكومة المولودة حديثاً إلى أنّ البيانَ الوزاري سيكون مُستنسَخاً عن بيان حكومة الرئيس سعد الحريري السابقة مُضافة إليه مقرّرات مؤتمر «سيدر» وإصلاحاته. إلّا أنّ موقف حزب «القوات اللبنانية» يشذّ عن هذه المواقف ويبدأ بالتغريد خارجَ السرب الوزاري في الأيام الأولى من عمر حكومة «الوحدة الوطنية».   على… اقرأ المزيد

جعجع تمسَّك بشدياق… هذا المطلوب منها على طاولة مجلس الوزارء

  إسم مي شدياق من الأسماء المؤثرة التي تُحدِث تفاعلاً، إيجاباً أو سلباً، وليس إسماً عادياً مجرداً، بل له وقعُه على أذن مؤيّديه أو معارضيه. تسميتُها وزيرةً من حزب «القوات اللبنانية» في الحكومة تخلق بدورها ردود فعل متفاوتة. بالنسبة إلى «القواتيين» وإلى مليون ونصف مليون لبناني توحّدوا في 14 آذار 2005، أن تصبح شدياق «معالي… اقرأ المزيد

الحريري: التأليف.. أو خياران لا ثالثَ لهما!

    مجدّداً يعمّ التفاؤلُ أجواءَ تأليف الحكومة.. ومجدداً أيضاً بدأ الرئيس المُكلف سعد الحريري حراكاً شمَل كلّ الجهات المعنية بالحكومة عسى أن تكون ولادتُها طبيعية في الشهر التاسع بعد مخاضٍ موجع، ومخاطر طاولت الدولة، كياناً ومؤسساتٍ وشعباً وقطاعاتٍ اقتصادية ومالية واجتماعية وأمنية. ومرّة أخرى، حدّد الحريري مُهلةً للتأليف، إنما هذه المرة أكّد أنها «حاسمة»،… اقرأ المزيد

«الطائف» أو زوال لبنان الدولة؟

  في 25 أيار 2014 حلّ الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية ورئاسة الدولة. لنحو سنتين ونصف السنة تعذّر انعقادُ مجلس النواب وتأمينُ النصاب لانتخاب الرئيس. إستحقاق دستوري أظهر «غفلة» من غفلات الدستور المُنبثق من «اتفاق الطائف». في 24 أيار 2018 سُمِّي الرئيس سعد الحريري لتأليف الحكومة، مرّت 8 أشهر على بدء عملية استيلادها إلّا أنّ… اقرأ المزيد

هل يُوسَّع «لقاء بكركي»؟ وبماذا سينطلق اليوم؟

  حصر البعضُ تحرُّكَ بكركي الأخير ودعوتَها النواب الموارنة إلى الاجتماع في الصرح البطريركي بـ»كادر» الخوف المسيحي ـ الماروني والهاجس من خسارة الموقع والدور في لبنان. إلّا أنّ «الموارنة» لم يُدعَوا بغية جَمعهم وحلّ خلافاتهم أو للتكتل ومواجهة الطوائف الأخرى، بل دُعيوا انطلاقاً من الدور الماروني التاريخي في تأسيس لبنان والحفاظ عليه وعلى هويّته بكل… اقرأ المزيد

«حزب الله» للحريري وباسيل: خلّصونا

  كثيرون يقولون لـ«حزب الله»: «خَلّصونا»، ويتهمونه بعرقلة تأليف الحكومة لدوافع أقلها راهناً تكريس «وجود طائفي» مؤثِّر أو إثبات انتصار محور إقليمي، وأقصاها افتعال أزمة نظام لتعديل الدستور اللبناني، وعقد مؤتمر تأسيسي لتكريس المثالثة الطائفية المسيحية – السنّية – الشيعية على حساب المناصفة المسيحية – الإسلامية التي كرّسها «اتفاق الطائف» عام 1989. إلّا أنّ «الحزب»… اقرأ المزيد