IMLebanon

عنوان يفرض نفسه على أجندة الحكومة

            سلك الأفرقاء الطريق الدستوري في تشكيل السلطات وصولاً إلى محطة تشكيل الحكومة، حيث تُعوّل كل كتلة نيابية على حصد الحقائب «الحرزانة»، فيما مُفترض بمن يُمني النفس للمشاركة بهذه الحكومة أن يأتي مُحمّلاً بحقائب تحمل حلولاً للقضايا التي تفرض نفسها والتي تصبّ كلها عند الوضع الاقتصادي. وعلى رغم أنّ القوى… اقرأ المزيد

«صدام» بين «التيار» و«أمل» وآخرين.. آتٍ قريباً؟

  إصرارُ كتلة «التنمية والتحرير» على الاحتفاظ بوزارة المال خلال الاستشارات النيابية التي أجراها الرئيسُ المُكلّف سعد الحريري أمس الأوّل، قابلته مطالبةُ تكتل «لبنان القوي» بوزارة الداخلية أو المال، وعدم تخصيص أيِّ حقيبة وزاريّة لأيِّ طائفةٍ أو حزب. وقد دلّ هذان الموقفان المتعارضان على «صدامٍ» قد يحصل قريباً بين الجانبَين، لأنّ تسوياتِ الليل قد مَحتها… اقرأ المزيد

الفصلُ بين النيابة والوزارة… حقائقُه السياسية وخلفياتُه الدستورية

    عند الفصل أو الجمع بين النيابة والوزارة، يقف على ضفة الفصل كلٌّ من «حزب الله» و«القوات اللبنانية» وتيار «المستقبل»، وعلى ضفة الجمع «التيار الوطني الحر» الذي قد تنضمّ إليه حركة «أمل». فما هي خلفيّة قرار كلّ فريق؟ وماذا عن روحيّة الدستور؟ لم يكن ينقص كثيراً من الأطراف اللاعبة على الساحة السياسية اللبنانية، إلّا… اقرأ المزيد

هل ينجح جرّ «القوات» و«المستقبل» نحو التنسيق مع النظام السوري؟

  هل سيتبدّل موقفُ تيار «المستقبل» من العلاقة مع النظام السوري أو أنه سيشكّل نقطة اختلافٍ مع «التيار الوطني الحر»، تعكّر العلاقة الزهريّة بينهما وتُعيد مشهديّة الرد والرد المضاد بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل؟ وماذا ستكون أولويّة «القوات اللبنانية» في هذا الموضوع الخلافي إن شاركت الأفرقاء الآخرين بالجلوس الى طاولة مجلس الوزراء؟ في… اقرأ المزيد

إستحقاقات بـ«الجِملة»… مَن يمنع الإنهيار؟

  خسرت أطرافٌ سياسية في الانتخابات النيابية «مقعد من هون» وربحت أطرافٌ أخرى «مقعد من هونيك»، إلّا أنّ السلطة السياسية نفسَها التي حكمت لبنان منذ ما بعد اتّفاق الطائف، أُنيطت بها مقاليدُ الحكم هذه المرة أيضاً، باستثناء الأطراف المسيحية التي عادت إلى الساحة السياسية عام 2005. لذلك، التغييرُ الموعود على صعيد الأشخاص لم يتحقّق، فهل… اقرأ المزيد

يتلهّون في عدِّ الأصوات.. وعدّادُ النازحين «ماشي»

  يتنافسون في استعراضِ حجمِ قوة كلٍّ منهم، و«مين بزيد» أكثر، فيما يجدر التوقفُ عند رقمٍ واحد. 43 في المئة من النازحين السوريين الموجودين في لبنان مِن «مناطق خفض التوتر». هل سيتوحّدون لمرةٍ ويستعرضون «القوّة الجامعة» لإنقاذ لبنان من هذا الضغطِ الديموغرافي الاجتماعي الإقتصادي الأمني، خصوصاً أنّ في يد لبنان أوراقَ ضغط في وجه المجتمع… اقرأ المزيد