IMLebanon

لعنة ضعف الدولة!

  مفهوم السيادة الوطنيّة غير قابل للتجزئة، تماماً كمفهوم الحريّة. لا يمكن التفلسف في تصنيف من يعتدي على السيادة، هذا صديق وشقيق وذاك عدو ومحتل. فعل الانتهاك هو واحد ولو إختلفت هوية المنتهك وعلاقته مع الدولة.   عندما بدأ هتلر قضم الأراضي والدول الأوروبيّة الواحدة تلو الأخرى قبل إندلاع الحرب العالميّة الثانية، وهي من الأسباب… اقرأ المزيد

الحكومة بين الداخل والخارج!

  لم يكن لبنان بمنأى عن التدخلات الخارجيّة والتأثيرات الاقليميّة في يوم من الأيام، لا بل لطالما استُخدم كساحة لتصفية الصراعات وشن الحروب بالوكالة بما يعزّز المواقع التفاوضيّة لهذا الطرف أو ذاك. تغيّر اللاعبون بتغيير المراحل والحقبات التاريخيّة وبقي الثابت ألا وهو استمرار التدخل بشكل أو بآخر.   في أيّام الوصاية السوريّة، مُنع لبنان من… اقرأ المزيد

الدولة والدستور والدور!

  إفتعال معركة الصلاحيّات والتلطي خلف الدستور لتمرير الخطوات المشبوهة وطنيّاً وسياسيّاً وفق ما تعمد له رئاسة الجمهوريّة في ملف تأليف الحكومة الجديدة خارج زمانه الطبيعي، فضلاً عن كونه خارج الأصول والأعراف والممارسات التي يفترض أن يتحلى بها المسؤول الأول الذي يحتل المنصب الأرفع في الجمهوريّة.   أن يعطل رئيس البلاد تشكيل الحكومة لأنه يريد… اقرأ المزيد

عن 14 آذار الحقيقيّة!

  إذا كان البعض يستذكر محطة الرابع عشر من آذار على أنها شرارة الانطلاق لتلك الحرب العبثيّة الشعواء التي شنّها العماد ميشال عون وأسماها “حرب التحرير”، فإن الغالبيّة الساحقة من اللبنانيين تستذكرها على أنها محطة مجيدة في تاريخ النضال الشعبي اللبناني المعاصر والتي عمليّاً أفضت، إلى جانب مجموعة من العوامل الأخرى الموازية، إلى الخروج العسكري… اقرأ المزيد

إحذروا تلاشي الطبقة الوسطى!  

  المشاكل السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة المتراكمة باتت تتطلب تفكيراً من خارج الحلول التقليديّة يمكن من خلاله النفاذ إلى محاولة لجم التدهور والانهيار ووقف الصعود الجنوني لسعر صرف الدولار الأميركي واستعادة القليل من قيمة العملة الوطنيّة التي تآكلت قدرتها الشرائيّة بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.   لقد تلاشت الطبقة الوسطى في لبنان منذ زمن بعيد، ولكنها… اقرأ المزيد

التدويل والتخوين!

  مفهوم السيادة غير قابل للتجزئة، تماماً كمفهومي الحرية والديموقراطية. هذا ما تنص عليه العلوم السياسية وهذا ما يفرضه المنطق. لا يمكن لدولة ما أن تمارس سيادتها في مجالات معينة وتتخلى عنها في مجالات أخرى لأن ذلك لا يمس بهيبتها ودورها فحسب، بل أيضاً لأنه يعطل قدراتها على تأدية وظيفتها بشكل كامل غير منقوص ويشل… اقرأ المزيد