يا لها من تسوية!
أي مراقبٍ سياسي تابعَ الطريقة التي تبلورت فيها التسوية الرئاسية سنة 2016، والمسار الذي سبقها على مدى سنوات، وما تضمنه من اتهامات وشتائم متبادلة بين الطرفين الأساسيّين في التسوية، كان يعلم أنها تسوية لن يكتب لها النجاح والاستمرارية إلّا في حالة واحدة، وهي انكسار أحد الفريقين لصالح الآخر، والتحاقه به، والتخلي عن دوره وموقعه… اقرأ المزيد