IMLebanon

السعودية تتصدّر «مكافحة الإرهاب»

تصدرت المملكة العربية السعودية «مكافحة الإرهاب« باعتبارها اهم سلاح في مواجهة الفتنة المذهبية خصوصا بعد تجربتين لم تقدّما انجازا حاسما في هذا الاطار: التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة نحو 60 دولة والذي مضى على قيامه نحو عام ونصف العام، او التدخل العسكري الروسي بمشاركة دمشق وبغداد وايران الذي انطلق قبل اكثر من ثلاثة… اقرأ المزيد

الملفات الإقليمية الملتهبة تحرّكت في «هبّة» واحدة

تحركت الملفات الاقليمية الساخنة دفعة واحدة من اليمن التي اقترب حوار اطرافها الداخلية برعاية الامم المتحدة، الى سوريا التي سينتقل الانكباب على حل سياسي لأزمتها من فيينا الى نيويورك، بما يؤشر الى ان الدول الكبرى، وفي مقدمها الولايات المتحدة الاميركية وروسيا، تريد الانصراف الى ملفات داخلية وان لاسباب مختلفة. فمع مطلع العام المقبل تدخل الولايات… اقرأ المزيد

إسقاط تركيا «السوخوي» نقطة تحوّل مفصلية

شكّل اسقاط تركيا مقاتلة «السوخوي 24« الروسية، نقطة تحول فاصلة في مسار الازمة السورية عبر وصولها الى ما يشبه حربا باردة دولية، في ضوء تبنّي الولايات المتحدة والحلف الاطلسي مقولة الاتراك بأن المقاتلة الروسية انتهكت حرمة اجوائهم. وقد وصل التحول الى هذا الحدّ بعد تدرّج الازمة السورية من محلية صرفة في بداياتها الى عربية فإقليمية.… اقرأ المزيد

أمن أوروبا لا يعني مساواة المسلمين بـ «داعش»

هو خط رفيع يفصل بين الحفاظ على قيم الجمهورية الفرنسية المتجسدة في شعار «حرية مساواة اخوّة» وبين نجاح اليمين المتطرف في استغلال هجمات «داعش» الارهابية الاخيرة لدفع المواطنين، سواء في فرنسا او دول اوروبية اخرى، للمساواة بين «مسلمين» و»ارهابيين» بحيث تكون الجاليات الاسلامية والعربية، اضافة الى اللاجئين السوريين، ابرز من تطالهم ردود الافعال الانتقامية التي… اقرأ المزيد

14 آذار تتخطّى أخطر «قطوع» منذ قيامها

تخطّت قوى 14 آذار عبر محطة «تشريع الضرورة» أخطر قطوع واجهته منذ قيامها كتجمع وطني قبل عقد من الزمن بما سيسمح للبنان باجتياز أدق مراحل الانقسام الذي غيّب لأيام قليلة الاصطفاف العمودي مع قوى 8 آذار، ليبدو وكأنه يعود إلى مرحلة اصطفاف طائفي إسلامي – مسيحي من خلال «تحالف رباعي» يقابله «حلف ثلاثي». ففي الأيام… اقرأ المزيد

«الانسحاب» الأميركي من المنطقة وراء «تسلّل» المبادرة الروسية

يتواصل غياب الولايات المتحدة على الساحة الشرق اوسطية في ظل ادارة الرئيس باراك اوباما. وهو الانسحاب الذي فتح الباب واسعا امام روسيا لتتدخل، منفردة، تدخلا عسكريا مباشرا في سوريا، ولتحتفظ عبرها بموطئ القدم الوحيد المتبقي لها في هذه الساحة التي كانت تتمتع فيها بمناطق نفوذ متعددة قبل انهيار الاتحاد السوفياتي، وذلك لتأمين مصالحها وخصوصا الاقتصادية.… اقرأ المزيد