IMLebanon

بؤسٌ وكآبة في «العدلي»

      مرّت عشر سنوات منذ دخلت قاعة المجلس العدلي لأوّل مرة، لكنّ شيئاً لم يتغيّر منذ ذلك الحين. رتابةٌ تتكرر في كل جلسة. يتوزع عشرات العسكريين في أروقة قصر العدل ومحيطه، وكأنّ حدثاً جللاً سيحصل، لكنه لا يحصل. لا شيء هنا سوى الهدوء. حتى الكلمات تتشابه بين هذه الجدران. ينطقها «سيّد المجلس العدلي»… اقرأ المزيد

أربعة ضباط بخدمة تجّار مخدرات

  تُكمِل «شعبة المعلومات» حربها على الضبّاط الفاسدين. الحصيلة الأخيرة لحملة «التنظيف» التي انطلقت داخل المؤسسات الأمنية طالت خلال الشهرين الماضيين أربعة ضباط (أحدهم من جهاز أمن الدولة) ورتيب من قوى الأمن. جميع هؤلاء كانوا يعملون بصفة سائقين لدى تجار مخدرات بلغت حصيلة التوقيفات التي نفذتها «شعبة المعلومات» في قوى الأمن الداخلي ثلاثة ضباط ورتيباً… اقرأ المزيد

«حزب الأمير» يظهر جنوباً: جريمة قتل تكشف جماعة شيعية متشددة

  حزبٌ شيعي متشدّد يخرج إلى الضوء جراء جريمة قتل وقعت في عربصاليم صباح الجمعة الفائت. دوافع الجريمة مالية وعقارية و«حزبية». جميع المشتبه فيهم، بالقتل والتحريض، أعضاء في جماعة متشدّدة تُعرف باسم «حزب الأمير»، كما أن الضحية عضو سابق في هذه الجماعة   وقعت جريمة قتل راح ضحيتها عماد حسن المعروف بـ«أبو عفيف» في بلدة… اقرأ المزيد

صمَتَ عون… فنزل جمهور أمل إلى الشارع

  لعلّ الجرّافة المزنَّرة بالأعلام الخضراء التي نزلت إلى أحد شوارع بيروت أمس كانت الأكثر تعبيراً عن حجم الغضب والغيظ المعتمل في صدور الحركيين تجاه الوزير جبران باسيل، ومن خلفه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. «انتفض» جمهور حركة أمل لـ«كرامة» رئيس مجلس النواب نبيه برّي، رافعين شعار «البلطجي جبران». تداعى مناصرو «الأستاذ» للنزول في معظم… اقرأ المزيد

موفد البغدادي وقع في الفخّ: هكذا اخترق «جاسوس المعلومات» صفوف «داعش»

  على مدى عام كامل، لاعب ضباط فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي تنظيم «داعش». زرعوا جاسوساً، أُخضِع لدورات شرعية وأمنية مكثّفة، في صفوف أكثر التنظيمات تشدّداً. واستدرجوا قيادياً بارزاً (أبو جعفر الأنصاري)، كلّفته قيادة التنظيم بناء هيكلية لخلايا أمنية بهدف ضرب مفاصل الدولة اللبنانية، في رحلة موثّقة بالصوت والصورة بدأت القصة مطلع عام ٢٠١٧.… اقرأ المزيد

هكذا قرر «الضابط» اغتيال بهية الحريري

  من أجل المال، قرر السائق العمومي المتهم محمد الضابط أن يعمل لمصلحة الاستخبارات الإسرائيلية. استجاب الضابط لطلب العميل الفار إلى فلسطين المحتلة، وليد نقوزي عبر محادثة فايسبوكية: «عليك افتعال خضة في الداخل اللبناني لضرب السلم الأهلي»، بالقول: «مش فارقة معي، المهم يتحسن وضعي المادي». هذه «الخضة» كانت عبارة عن اغتيال النائبة بهية الحريري.  … اقرأ المزيد