IMLebanon

من نيسانات لبنان  الى نيسانات المنطقة

ليس هناك سوء حظ من دون بعض الحظ، حسب مثل اغريقي. والوضع اللبناني اليوم يتجاوز ما كان عليه من سوء حظ يوم ١٣ نيسان ١٩٧٥. لكنه، من بعض الحظ، ليس أخطر منه. أسباب الانحدار المخيف نحو البؤس الوطني والسياسي والاقتصادي والأخلاقي كثيرة. وسبب التقليل من خطورة الانفجار هو حاجة اللاعبين الكبار اقليمياً ودولياً الى خدمات… اقرأ المزيد

١٣ عاماً على الغزو :  أي أرباح وخسائر ؟

قبل أكثر من مئة عام قال الصحافي الأميركي امبروس بيرس إن الحرب هي طريقة الله في تعليم الأميركيين الجغرافيا. وقبل ثلاثة عشر عاماً تصور الرئيس جورج بوش الابن ومساعدوه أن غزو العراق هو طريقة المحافظين الجدد في إعادة هيكلة الشرق الأوسط وتعليم أهله الديمقراطية. لكن المغامرة العسكرية علّمت الجميع أن أميركا الناجحة في تدمير البلدان… اقرأ المزيد

التلاعب السياسي  يكمل اللعبة العسكرية

الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا يلعب دور بائع الأحلام. وسط أخطر الكوابيس في سوريا. وهذا من طبائع الأمور في مهمة الوسيط. ولا فرق سواء كان يؤمن بأن الظروف بدأت تنضج تحت المظلة الروسية – الأميركية لتحقيق الأحلام أو كان يتكل على الزمن وتعب الأطراف من القتال. فهو يرى أن الجولة الجديدة من محادثات جنيف-٣ يجب… اقرأ المزيد

  عبثية الانتخابات السورية  واللاانتخابات اللبنانية

ليس قليلاً ما صار من المسلمات في لبنان من دون نقاش جدي تقريباً. ومعظمها يدور على سيناريوهات استراتيجية وتطورات جيوسياسية لا يزال الكبار في المنطقة والعالم غير واثقين من مسار التحولات ولا مطمئنين الى ضمان ما يراهنون عليه وما يعاكسون به رهانات الآخرين. لكن أقل ما يسلم به كثيرون هنا هو أننا على الطريق الى… اقرأ المزيد

الى أين نخرج  من ستاتيكو المآزق ؟

  لبنان محكوم بالعيش في أخطر ستاتيكو الى أمد غير محدد. ستاتيكو قائم على سلسلة من المآزق، وسط ما نعرفه وما نجهله من الأخطار، وما نراه من حرص حراس الأزمة على إغلاق ما يبدو نافذة فرصة. مأزق سياسي يكاد يصبح مأزقاً وجودياً. مأزق مالي واقتصادي لا يرحم اللبنانيين فيه أصحاب الحسابات الجيوسياسية في الداخل والخارج،… اقرأ المزيد

مواجهة التوطين بالفراغ  والفساد والنظرية التآمرية؟

سوق النظرية التآمرية كانت ولا تزال مزدهرة في لبنان والمنطقة. ومن الأمور التي تحول دون كسادها صعوبة التمييز بين الواقع والخيال وسهولة الخلط بين ما يعرفه البائع وما يجهله الشاري. فهي مريحة لمن يريد تفسير الأحداث بما يخدم أهدافه أو يغطي جهله أو عجزه. وهي أرخص وسيلة للهرب من مواجهة الحقائق والتحديات والتخلي عن المسؤوليات… اقرأ المزيد