IMLebanon

فيديرالية بلا مركز في مجلس الوزراء

حكومة الرئيس تمام سلام ليست حكومة بمقدار ما هي فيديرالية تكتلات وزارية واحيانا فيديرالية وزراء. وليس في أدائها ما يوحي انها حكومة مصلحة وطنية كما سماها رئيسها بل ما يجعلها حكومة مصالح ضيقة دون مستوى الوطنية وأحياناً مصالح واسعة عابرة للوطن. ولا مفاجأة في الأمر الا لأصحاب الرومنطيقية السياسية. فمن طبائع الأمور أن نصل الى… اقرأ المزيد

التشدد لحماية الاتفاق وترتيب النظام الاقليمي

مجلس الأمن اطلق بالقرار ٢٢٣١ مسار التطبيق المرحلي لاتفاق فيينا بين ايران ومجموعة ٥١. ومن الصعب تصور الخطاب المتشدد في كل من واشنطن وطهران مصمماً لعرقلة المسار، إن لم يكن غطاء لتسهيله. والأصعب هو تصور المسار في الشهور المقبلة مقتصراً على تطبيق النقاط التقنية في الملف النووي والجدول الزمني لرفع العقوبات الاقتصادية من دون بحث… اقرأ المزيد

أزمة النفايات والآلية: ماذا عن النفايات السياسية؟

  ليس في مجلس الوزراء من يمكنه القول ان أزمة النفايات فاجأته ودهمت الحكومة والادارة والبلديات والناس على غير انتظار. ولا من يستطيع إقناع عاقل بأن ممارسة المجلس لصلاحيات رئيس الجمهورية وكالة هي لغز دستوري ندور حوله بمعارك سياسية يومية بدل فكّه بخطوة عملية هي انتخاب رئيس. فالكل كان يعرف سلفاً ما على الطريق: الموعد… اقرأ المزيد

تحديات النصر الايراني  والتحولات الاميركية

كما في واشنطن كذلك في طهران: سباق رئاسي لتسويق اتفاق فيينا. والأولوية طبعاً لمخاطبة المتشددين في الداخل. لكن خطاب الرئيس باراك اوباما الدفاعي بدا فلسفياً بارداً ومتلعثماً مقابل خطاب الرئيس حسن روحاني الواضح والقاطع في الحسم. روحاني قال بكل ثقة إن الاتفاق النووي نصر قانوني وتقني وسياسي لايران. واوباما حاذر الحديث عن نصر شخصي له… اقرأ المزيد

اللعبة على الحدود  بين العداء والشراكة

لا شيء يتقدم في عواصم المنطقة والعالم على القراءة في اتفاق فيينا. وليس في القراءات، بصرف النظر عن التسرع أو التأني، سوى قليل من التوقف امام المحتوى التقني للاتفاق وكثير من التبصير السياسي في مرحلة ما بعده. فالقاسم المشترك بين المطمئن والقلق، المرتاح والمتخوف، هو الاقتناع بأن الاتفاق النووي بين ايران والدول الست محطة على… اقرأ المزيد

اوباما ورقة ايران  في اتفاق فيينا

الشرق الاوسط يدخل فصلا لا سابق له في مرحلة التحولات الدراماتيكية منذ الثورة الاسلامية في ايران عام ١٩٧٩. وليس اهم من التحولات التي قادت الى الاتفاق النووي بين ايران والدول الست، وعمليا بين واشنطن وطهران، سوى التحولات التي يقود اليها الاتفاق كما يتصور كثيرون. فلا اتفاق فيينا نهاية لعبة نووية بل بداية جديدة في لعبة… اقرأ المزيد