IMLebanon

قضية الرهائن كشفت  كل نقاط الضعف 

محنة العسكريين المخطوفين على أيدي داعش والنصرة جزء من محنة لبنان المهدد مصيره. هم رهائن إرهاب تكفيري متوحش وقاطع رؤوس. وهو رهينة، لا فقط من يريد له أن يكون مقطوع الرأس بل أيضاً مصالح متناقضة لقوى متعددة في الداخل والخارج، حيث تتشابك الخطوط وتتداخل الحدود بين من يلعب دور الصديق ومن يمارس الخصومة وحتى العداء.… اقرأ المزيد

دي ميستورا في دمشق:  اللعب في الوقت الضائع

الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا يبدأ مهمته السورية من المكان الصحيح: دمشق. لكن الوقت ليس مناسباً للمهمة التي تبدو الزيارة اعادة تذكير بها، فوق كونها زيارة تعارف. فلا تجدد الحديث عن الحل السياسي، بعد اشهر من الفشل المنظم لمؤتمر جنيف – ٢، يعني ان هذا الحل اعيد الى جدول الاعمال. ولا الحرب على الارهاب فتحت… اقرأ المزيد

حكومة على الطريقتين  اللبنانية والعراقية

الحرب على الارهاب طويلة، ومحاورها متعددة، لكن الفصل الحالي على المحور العراقي بالغ الأهمية. فالصراع الجيوسياسي في المنطقة وعليها وصل الى نقطة تحوّل عبر اضطرار أميركا المتطلعة الي الشرق الأقصى لمعاودة التركيز على الشرق الأوسط والانخراط في محاربة داعش. والكل يعرف أن اللعبة الكبيرة تُدار على أساس أن أشياء كثيرة في مسار الحرب ترتبط بالنقلة… اقرأ المزيد

هل يؤثر مناخ المنطقة  في مبادرة ١٤ آذار؟

القوى الاقليمية والدولية تنتقل من التخويف بتنظيم داعش الى الخوف منه. فما كان تحركه وتحريكه في المنطقة ضمن قواعد اللعبة صار صعوده السريع في العراق وسوريا بداية تغيير اللعبة. وما كان من الثوابت في مواقف العواصم جعله خطر داعش من المتغيرات. والكل يقف أمام معادلة دقيقة في الحرب على الارهاب: هزيمة داعش عسكرياً وأمنياً لن… اقرأ المزيد

هل ننتخب رئيساً  قبل انهيار الجمهورية؟ 

ليس في ايلول ما لم يكن في الشهور التي سبقته قبل بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس وخلالها وبعدها. لا بالنسبة الى الحسابات التي حالت دون انتخاب رئيس. ولا بالنسبة الى الخطاب الجماعي الداعي الى اتمام الاستحقاق الدستوري، والمنظّر لمحورية الموقع الرئاسي في الانتظام العام لعمل المؤسسات، والمحذّر من مخاطر الفراغ. فما نواجه به التطورات الدراماتيكية… اقرأ المزيد

أميركا تطلب شركاء  والخصوم يطالبونها بالتدخل

لا فضل لطرف على آخر في رفع الصوت ضد خطر داعش، بعد الصمت حيال الصعود السريع للتنظيم الارهابي. فالصارخون اليوم هم الصامتون بالأمس. والكل تصرف على أساس أن ترك داعشش يلعب بحرية هو جزء من توظيفه في ضمان مصالح محددة أو في الضغط على خصوم لتغيير مواقفهم من ملفات عالقة: أميركا، أوروبا، الدول العربية، تركيا،… اقرأ المزيد