IMLebanon

عوائق “العسكرة” وموانع الدولة

  ما يبدو سهلاً في البداية هو الصعب في النهاية. وليس أصعب من «عسكرة» لبنان سوى بناء دولة حقيقية فيه. ولا أكثر من العوائق أمام «العسكرة» سوى الموانع والحواجز على الطريق الى بناء دولة. صحيح أن «عسكرة» الطوائف فرضت نفسها خلال حرب لبنان التي انخرطت فيها قوى إقليمية ودولية وظّفت الطوائف في خدمة أهداف مختلفة… اقرأ المزيد

لبنان رهينة حرب كشفت سياسات الجميع

  خطر الحرب على لبنان حقيقي. والمساعي الأميركية والفرنسية والإعتبارات الإيرانية لإبعاد خطر الحرب جدية. والمواقف الروسية والصينية والأوروبية والعربية ضد الحرب الشاملة واقعية. لكن “محور المقاومة” الذي رأس حربته “حزب الله” يرى أن ملاعبة الخطر لا تزال ممكنة لإرباك العدو الإسرائيلي و”مساندة” حركة “حماس” في حرب غزة. ولا يبدل في الأمر أن “المشاغلة” الممتدة… اقرأ المزيد

صراعات ما بعد القبض على لبنان

  لبنان لم يعد إستثناء من القاعدة في بلدان العالم الثالث الذي صار اسمه «الجنوب العالمي»: من يحمي بلداً يحكمه. وهذا أحد العوامل التي دفعت الجيوش الى القيام بإنقلابات عسكرية سمتها ثورات وتولي مسؤولية الحكم، بصرف النظر عن ظروف النجاح والفشل في لعبة معقدة تدور في «عالم قاسٍ» وحلقة مفرغة من صراعات وإنقلابات لا تنتهي.… اقرأ المزيد

ضوابط “المشاغلة” و”حدود” القرار 1701

      الخوف على لبنان وفيه طبيعي، وإن كان الوضع المشتعل عبر الحدود الجنوبية محكوماً بثلاثة ضوابط: واحد أميركي يردع اسرائيل عن استغلال حرب غزة ومضاعفاتها لشن حرب واسعة على لبنان. وثانٍ إيراني يضبط مساندة «حماس» عبر «وحدة الساحات» بحيث تبقى دون التسبب بحرب إقليمية شاملة لا مصلحة حالياً في اندلاعها. وثالث محلي هو… اقرأ المزيد

“المقاومة هي الحل” في بلد تعددي؟

    في ثمانينيات القرن الماضي خلال الحرب شاع في لبنان تعبير «الجيش هو الحل» والذي كان عنوان كتاب للعميد فؤاد عون. كان الإنطباع العام في تلك الأيام أن قائد الجيش الطموح العماد ميشال عون وراء الفكرة. أما الردود، فإنها جاءت من نوع القول: «الجيش هو أداة الحل» أو القول «الجيش هو حيطة الحل». لكن… اقرأ المزيد

لبنان مثل 1701 حيّ وميّت في آن

    السياسة في لبنان صارت بالقوة، على نقيض نظرية كلاوزفيتر، إستمراراً للحرب بوسائل أخرى. وما كان علينا المسارعة الى فعله لمواجهة أزماتنا العميقة وتحديات حرب غزة والعواصف التي تهب في المنطقة وعليها، وهو «حفظ الرأس وقت تغيير الدول»، فعلنا بالإكراه عكسه: الإنتظار في العراء بلا رأس. أقل ما يقال بدم بارد للناس المضغوطة في… اقرأ المزيد