IMLebanon

من مأزق الرئاسة الى مأزق أكبر

    كان الرئيس دوايت أيزنهاور يقول: «لكي تحل مشكلة، كبّرها». لكن فن السياسة في لبنان قائم على منطق مختلف، اذا كان يمكن ان نستخدم تعبير «منطق» حيال ألاعيب السياسيين الجهنمية. فالسياسة في ما كان بلد التسويات ليست في الأساس لحل المشكلة، وبالتالي لتكبيرها من أجل حلّها. وهي صارت لعبة لتصغير المشكلة وأحياناً تجاهلها هرباً… اقرأ المزيد

منازلة رئاسية في صدام مشروعين

  كان ياسر عرفات يكرّر الكلام، بين المفاخرة والشكوى، على ما سماها «ديمقراطية غابة البنادق» بين المنظمات الفلسطينية في لبنان. اليوم يبدو لبنان أسير نوع من الديمقراطية المدارة بالقوة. فالوضع الطبيعي الذي هو التنافس الديمقراطي على الرئاسة يتم تصويره بأنه الوضع الخطير وغير الطبيعي. والمهمة التي يراد لها ان تصبح مستحيلة هي عودة الروح الى… اقرأ المزيد

معركة خارج المجلس بلا قفازات وأقنعة

  في المشهد الرئاسي ثلاث صور: واحدة في الشكل هي نوع من صدام الإرادات بين قوّتين لكل منهما موقف ثابت. وثانية في الجوهر هي اصطدام الهيمنة التي يريد «الثنائي الشيعي» تكريسها بحائط صلب نواته القوى المسيحية الأساسية. وثالثة هي إصرار إحدى القوّتين على إدارة الصدام والإصطدام بمقاربة من علامات المحنة المصنوعة في لبنان، وهي دفع… اقرأ المزيد

لعبة الإستهانة بلبنان

  لبنان محكوم بالتكرار والدوران في دوامة لا تنتهي. حتى التاريخ الذي لا يتكرر فإنه يتكرر فيه ويدور عليه، لا على طريقه ماركس: مأساة ثم ملهاة، بل على طريقه الإغريق: مأساة ثم تراجيديا قدرية. والأخطر هو تكرار الحرص على عدم التعلم من دروس التاريخ بادعاء القدرة على صنعه وتغيير ما لا يعجبنا فيه وبناء مستقبل… اقرأ المزيد

مرحبا رئاسة في جمهورية الغلبة

  ماذا بعدما قرأ الجميع في لبنان وخارجه “الرسالة” التي بعث بها “حزب الله” الى أكثر من عنوان وأراد لهم قراءتها بوضوح؟ أين تقع المناورة-العراضة العسكرية التي قامت بها المقاومة الإسلامية في عرمتى على خريطة التحولات الدراماتيكية الجارية في المنطقة والعالم؟ وأي خط ترسمه في لبنان المنهوب والمأزوم والمحكوم بالفراغ والمافيا؟   التوقيت والعلانية جزء… اقرأ المزيد

رئاسة سوريالية وجمهورية تراجيدية

  لا شيء يوحي أن الفراغ الخطير مخيف للمتحكمين بلبنان، وإن كثر في خطابهم التحذير منه. ولا أحد يجهل ما وراء الإصرار على لعبة مزدوجة: الفراغ الطويل أو ملء الفراغ بما هو أخطر منه. فالوضع الحالي مثالي بالنسبة الى الذين صنعوا الأزمات وأكلوا المال والسلطة من دون أية مسؤولية. وهم يسخرون من دعوة سفراء كندا… اقرأ المزيد