IMLebanon

الحسابات السياسية أنهت  تحالف ١٤ آذار

لا أحد يستطيع، وان كان في موقع مختلف، نسيان ذلك المشهد المهيب يوم ١٤ آذار ٢٠٠٥، ولا شيء يوحي ان استعادة المشهد ممكنة في هذه الأيام، بعدما تغيّرت الدنيا في لبنان وحوله. شعب قاد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الى تفجر الغضب المتراكم لديه على مدى عقود. وليس كل الذين نزلوا الى ساحة الحرية… اقرأ المزيد

أين التقرير الدولي  من الواقع اللبناني؟

كما في بيروت كذلك في نيويورك وعواصم المنطقة والعالم: لا أوهام حول حال القرار ١٧٠١ الصادر عن مجلس الأمن قبل عشر سنين، ولا نقص في ديبلوماسية بيانات للأرشيف. فالكل يعرف ان موازين القوى والمصالح في صراعات المنطقة تفرض الحؤول دون حدوث ما لم يحدث منذ ٢٠٠٦. أولا بالنسبة الى سدّ الثغرات ومنع الخروق في المرحلة… اقرأ المزيد

ظروف العماد قهوجي  وأيام العماد عون

المشهد في يوم التسليم والتسلم معبّر جدا، وناقل للثقة والاطمئنان الى المواطنين المحكومين بالخوف والتخويف. لا فقط لأن الأمانة تنتقل من قائد الى قائد في الجيش وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية بل أيضا لأن الكلام كان كلام دولة لا شريك لها. ولا فقط لجهة العودة من التمديد الى التجديد بل أيضا لأن سياسة إضعاف الدولة… اقرأ المزيد

منبر لتوجيه رسائل  لا مركز للقرار

كما في الجوهر كذلك في الشكل: مجلس الوزراء ليس مركز القرار بل الختم الذي يعطي القرار صفته الشرعية. وهذا ما أعادت تأكيده التعيينات العسكرية والأمنية والقضائية والادارية المهمة جدا في جلسة أمس. وهو أيضا ما فرضته طبائع الأمور في نظام بطريركي طائفي ومذهبي، بحيث اصطدم بالواقع تصور آباء الطائف للاصلاح عبر وضع السلطة في مجلس… اقرأ المزيد

بأية سياسة  يدار  مستقبل سوريا والسوريين؟

المشهد العسكري في الشمال السوري هو مشهد سياسي بامتياز. كل تحرك عبر المتاريس يسبقه تفاهم في الكواليس. وكل تفاهم، وخصوصا بين اللاعبين الكبار، تقود اليه حسابات باردة من خلال رؤية مركبة للمواقع العسكرية في مكان محدد، ثم للخطوط الكبيرة على خارطة سوريا وموقعها في اللعبة الجيوسياسية محليا واقليميا ودوليا. وكما ان الحرب استمرار للسياسة بوسائل… اقرأ المزيد

قانون الحد الأقصى  من الطائفية والمذهبية؟

كان الزعيم السوفياتي نيكيتا خروشوف يسخر من الانتخابات النيابية في الغرب. ليس لأن الغرب يمارسها بجدية في اطار ديمقراطية بورجوازية على سطح نظام رأسمالي راهن خروشوف على دفنه. ولا لأن التمثيل فيها ناقص بل لأنك لا تستطيع معرفة نتائجها سلفا. أما في الأنظمة الشمولية التي كانت موسكو تسميها الديمقراطيات الشعبية، وكان العالم العربي ولا يزال… اقرأ المزيد