IMLebanon

يارون تحت النار: الحرائق تحصد ثروتها الخضراء

  تحوّلت بلدة يارون الحدودية مسرحاً لحرب الحرائق التي لا تُخمد، عن عمد وقصد يشعل الإسرائيلي النيران في أحراج البلدة ومحميتها الطبيعية التي تُعدّ الأكبر جنوباً من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحتها حوالى 560 دونماً، احترق منها جزء كبير بسبب القذائف الفوسفورية اليومية. يصعب على رجال الإطفاء في أحيان كثيرة إخمادها، فالجيش الإسرائيلي يتعمّد قصفهم… اقرأ المزيد

مزارعو كفرشوبا يخسرون موسم الكرز

  لن يتمكن مزارعو كفرشوبا من قطاف محصولهم من الكرز هذا العام، فالحرب أتت على هذا القطاع أيضاً، وألحقت به خسائر تصل إلى حدود الـ200 ألف دولار، ما تسبب بنقص في السوق المحلية، لأنّ كرز كفرشوبا يغذي جزءاً مهماً من حاجتها.   ولم تسلم كروم كرز كفرشوبا من الحرائق المندلعة، بسبب القذائف الحارقة التي يطلقها… اقرأ المزيد

تدمير الاقتصاد الجنوبي هدف إسرائيلي إضافي

      لم يعد مستغرباً ضرب المنشآت الاقتصادية في القرى الجنوبية، حيث أضاف الإسرائيلي إلى صندوق أهدافه تدمير الاقتصاد الجنوبي عن بكرة أبيه، بعد القطاعين الزراعي والتجاري. ويأتي تدمير مستودع لأدوية التنظيف ومنجرة خشب ومحل حدادة في وادي جيلو عيتيت جويا فجر أمس في هذا السياق.   كسرت إسرائيل قواعد الاشتباك، وباتت كل القرى… اقرأ المزيد

رغم القصف… الهيئات الإسعافية تواصل عملها

    لم يُحيّد العدوان الإسرائيلي الهيئات الصحية، بل وضعها في مرمى صواريخه التي استهدفت الأطقم الإسعافية العاملة في القرى الحدودية أكثر من مرة، وسقطت منها ضحايا على طريق خدمة أبناء الجنوب.   منذ الثامن من تشرين الأوّل والحرب على الجبهة الجنوبية مشتعلة، وتأخذ منحى تصاعديّاً زادت حدّتها في الأيام الماضية. على طول الجبهة يتحرّك… اقرأ المزيد

الوزّاني تُسابق القصف على قطف مواسمها

  يتحدّى أبناء الوزّاني الحرب ويعملون على قطف محاصيل الفواكه من «درّاق» و»مشمش» و»خوخ». الموسم جيّد هذا العام وفق المختار أحمد المحمد الذي يرى أنّ أبناء الوزّاني «يواجهون الموت للحفاظ على أرزاقهم من مزروعات ومواشٍ». يُعدّ إنتاج الوزّاني أحد أبرز موارد السوق المحلية حاليّاً، إذ ينتج يومياً من 4 إلى 5 أطنان من الفاكهة. على… اقرأ المزيد

الملفّ يتحرّك جنوباً: فئة الشباب الأكثر خطورة

    طالما شكّل النزوح السوري مأزقاً اقتصادياً وحياتيّاً للقرى المضيفة، حيث صار ثقلاً عليها. حاولت بلديات النبطية تنظيم النزوح والحدّ من تدفّق السوريين غير الشرعي، بعدما بات دخولهم خلسةً أمراً عاديّاً، وتحديداً في صفوف الشباب دون الـ25 عاماً، بحجّة تدهور الأوضاع المعيشية في سوريا. يضطرّ هؤلاء إلى دفع حوالى 200 دولار أميركي للمهرّبين لإدخالهم… اقرأ المزيد