IMLebanon

طلاب القرى الحدودية والمصير المجهول!

      بدأت صرخات طلاب القرى الحدودية تخرج إلى العلن، في ظلّ استمرار إقفال المدارس الرسمية والخاصة، في انتظار جلاء مشهدية الهدنة القائمة. الطلاب لا يزالون في منازلهم، لم يلتحقوا بمدارس أخرى في المناطق الآمنة، وبعضهم التحق بالتعليم عن بعد، والبعض الآخر «ينتظر الفرج». لم تتّخذ المدارس الخاصة في قرى قضاء مرجعيون قراراً بإعادة… اقرأ المزيد

الهدنة في يومها الأوّل: عودة حذرة إلى الجنوب

  ما إن دخلت الهدنة الموّقتة حيّز التنفيذ، حتى بدأ أبناء الشريط الحدودي بالعودة إلى قراهم. صحيح أنّ الحذر كان سيّد الميدان، في انتظار بلورة الصورة الكاملة، غير أنّ «إبراهيم» لم يتأخر في العودة إلى كفركلا، شعر كأن الروح عادت إليه. نال منزله نصيبه من القصف، فهو يقع عند بوابة فاطمة مباشرة، ومع ذلك عاد… اقرأ المزيد

العيشيّة حكاية صمود: لن نترك أرضنا

  حكاية العيشيّة مع التضحيات تاريخية، فالبلدة قد شهدت أحداثاً مأسوية وكتب تاريخها بالمعاناة والصمود. وفي هذه الأحداث الدائرة لم يهجرها أهلها، رغم القصف الذي طال أطرافها واستهدف للمرّة الثالثة على التوالي جسر لحد الذي يَبعد كيلومتراً واحداً عنهم، فلسان حالهم يقول «جرّبنا النزوح في حرب تمّوز 2006 ولن نعيد الكرّة مرة ثانية».   تأثرت… اقرأ المزيد

مزارعو التبغ يتمرّدون على “الريجي”

  يرفض مزارعو التبغ تسليم محاصيلهم، بحجة استغلال الريجي الأوضاع الراهنة، وتحديد سعر الكيلو بين 5 و 5,5 دولارات، وهو سعر اعتبروه غبناً وإجحافاً في حقهم. ويبدو أنهم سيتمرّدون مرة ثانية على «الريجي»، إذا تواصل استغلالها لهم وشراء محاصيلهم بأبخس الأثمان.   بدأت الريجي باكراً عملية تسلّم محاصيل التبغ من قرى الجنوب استباقاً للتوترات، غير… اقرأ المزيد

القصف الإسرائيلي يهدّد موسم الزيتون في كفرشوبا

  مُنيت مواسم زيتون الجنوب بنكسة كبيرة، لم يتمكّن المزارعون من قطف المحاصيل، فالقصف العشوائي حرمهم الوصول إلى أراضيهم. على طول الحدود الجنوبية تنتشر حقول الزيتون، وتعتبر كفرشوبا الأكبر مساحة بنصوبها، ويعدّ زيتها من الأجود في لبنان، على حدّ تعبير المزارعين. ويشكّل موسم الزيتون بالنسبة إليهم الرئة الاقتصادية، كما التبغ عصب عائلات عيترون وبنت جبيل… اقرأ المزيد

تُجّار الحطب “يُعرّون” رميش

  لا تهدأ مناشير تجّار الحطب في بلدة رميش، إذ قطعت جزءاً كبيراً من مساحاتها الحرجية، التي صارت جرداء. ألاف الدولارات كسبها تجّار الحطب بقطع أشجار السنديان والصنوبر المعمّرة في أحراج البلدة، وغالبيتهم مدعومين، فإذا أوقف أحدهم ظهراً يفرج عنه عصراً. لا يخفي مصدر بيئي متابع، وجود تواطؤ واضح بين القوى الأمنية والتجّار، «كأنهم شركاء… اقرأ المزيد