إلى الأقطاب الموارنة
الـموارنة، أو ما تبقّى منهم في هذا الوطن، يحيّونكم أيها الزعماء، وفي قلوبهم حسرة وغصّة وألم. كل أتباع الناسك القديس، من بردى إلى أقاصي الأرض، يسألونكم : ماذا فعلتم بنا وبالطائفة ? أخذتمونا إلى حيث ما شئتم، وأوصلتمونا إلى حيث ما تريدون. مشينا وراءكم مثل قطعان الغنم، تارةً إلى أقصى اليمين، وطوراً إلى أقصى… اقرأ المزيد