IMLebanon

ثقة الشّعب.. هي الأساس!

  بعدما فرضت الأوضاع الإقتصادية سطوتها على جـميع الأفرقاء، ونخر الفساد كل مؤسّسات الدولة وشلّها، ودخلت مقرّرات وتقديـمات مؤتمر «سيدر» فـي دائرة الخطر، تدخّل «حزب الله» وأجرى عملية قيصرية فـي اللحظة الأخيرة، وتـجمّدت الـخلافات وهدأت الـمناكفات، وانطلقت حكومة «إلى العمل» مُعلِنةً عن مهمّتها بأنها حكومة أفعال لا حكومة أقوال.   ولكن، ما كادت الحكومة تبصر… اقرأ المزيد

أوقفوا المناكفات .. وابدأوا العمل!

  ثـمانية أشهر قاسية مرّت على لبنان، وأخطار كثيـرة هدّدت استقراره. ومع أنّ ولادة الـحكومة لـم تكن حدثاً مفاجئاً، إلاّ أنّ فتـرة الإنتظار كانت طويلة جداً ومُكلفة كثيـراً.   أجواء الإرتياح انعكست إيجاباً على الواقع الـمالـي وبدّدت القلق الذي كان يسيطر. ولكنّ التساؤلات بقيت تقضّ مضاجع اللبنانيـيـن ولـم تـتوقّف: هل الوزير الـ11 كان يستأهل هذه… اقرأ المزيد

ماذا بعد ذيول القمّة.. وتأليف الحكومة؟

  بغضّ النظر عن مستوى الـحضور، إنتهت أعمال القمّة الإقتصادية التنموية «على سلامِة». جـميع الوفود العربية (ما عدا الوفد الليبـي)، حضرت وغادرت من دون أن تـحصل «ضربة كفّ». لقد سُـمح لكل الوفود بدخول الأراضي اللبنانية، والـحصول على تأشيـرات الأمن العام. نأت الـميليشيات بنفسها ووقفت على الـحياد. لـم تُقطَع طريق الـمطار بالإطارات الـمشتعلة ولـم تنتشر «القمصان… اقرأ المزيد

2018 كانت سنة لئيمة.. كيف ستكون الـ 2019؟

  عشرة أحداث داخلية مهمّة جعلت من سنة 2018 سنة حزينة ومُقلقة ومُكلفة على كل الصّعد. بدأت بسجال حول مرسوم ضباط دورة 1994 وتـمسُّك رئيس مـجلس النواب نبيه بري بتوقيع وزير الـمال علي حسن خليل على مرسوم ترقية الضباط..   ثـمّ توتّرت الأجواء بيـن «حركة أمل» و «التيار الوطنـي الـحر» على خلفيّة وصف الوزير جبـران… اقرأ المزيد

هل الخوف من الإنفجار سرَّعَ «العيديّة»؟

  بأيّ حالٍ عُدت يا عيدُ، والأمّة العربية مشرذمة ومفكّكة وتعيش حالة من النكبة والضعف والفرقة. من السودان إلى ليبيا، ومن اليـمن إلى العراق وسوريا، شعوب مشرّدة تعيش جحيـم الـحروب والفقر والـخوف. وفلسطيـن التـي كانت القضية الـمركزية الأساسية فـي حياة الأمّة، جاءتـها ثورات الربيع العربـي فأخفت وهجها وبريقها. ولسوء حظّها، جاءها الرئيس الأميـركي دونالد ترامب،… اقرأ المزيد

تواضعوا وعودوا إلى معادلة «لا غالب ولا مغلوب»

  صحيح أنّ موازين القوى تغيّـرت عن عامَي 2005 و2009 بفضل قانون الإنتخاب الذي إعتمد «النسبيّة الملبننة»، التـي لا تشبه أيّ نسبيّة فـي العالـم، والتـي لـم تستقطب سوى 49% من الناخبـيـن، إلاّ أنّ خريطة الكتل النيابية بقيت على حالـها وبزعمائـها التقليدييـن، وإن تغيّـرت أحجامـهم وأوزانـهم.   لقد حذّرنا طوال خـمس سنوات من إعتـماد قانون إنتخاب… اقرأ المزيد