IMLebanon

العاملات الأجنبيات في لبنان ينتظرن الفرج

  بعضهن رُمين في الشارع وبعضهن حاولن الإنتحار   “أريد أن ينتهي هذا الكابوس”. بعبارة واحدة اختصرت صوفيا (اسم مستعار) ما تعيشه مؤخراً في لبنان. ملّت الشابة الثلاثينية تعداد الانتهاكات المتتالية التي ارتكبت بحقها في منزل مخدوميها. “لم أكن أتوقع أن تكون الخاتمة سيئة إلى هذا الحدّ”. تختنق بدمعة تفرّ من مقلتيها، ثم تضيف: “لطالما… اقرأ المزيد

أنقِذوا يَسمى الآن

  حياتها معلّقة بعودة والدها من غانا   يَسمى. ثاني مولود لـيَزَن وهَنا. طفلة مشاكسة تعشق الشمس. سمراء البشرة مع شعر مجعد أسود اللون. براءتها الطفولية معجونة بحُب غامر للحياة. جسدها النحيل يطاوعها رغم أوجاعه. تركض في زوايا البيت. تلاحق الضوء وتبتسم. يَسمى بطلة القصة. عادةً ما ينجو الأبطال في القصص… فهل ستكتب الدولة اللبنانية… اقرأ المزيد

شباب الـ”دليفري”: إنه زماننا!

  إضطر أكثر من 1.5 مليار إنسان حول العالم إلى المكوث في منازلهم. فجأة، ومن دون إنذارات مسبقة، تبدّل نمط الحياة، تغيّر سُلم الأولويات، وأُلزم الناس على التأقلم مع واقع جديد وسلوكيات طارئة. انحصرت اهتمامات غالبيتهم بالمبادئ الثلاثة الأساسية: الأكل والشرب، النوم والجنس. ووسط كل هذه التحوّلات، استولت مهنة واحدة على حيّز الاهتمام. ففيما كانت… اقرأ المزيد

الحجْر يُعيد الناس إلى الرفيق الأصدق: “قفزة” في مبيعات الكتب والأفلام

  إلتقيت برامي في العام 2013. كنت في طريقي إلى مقهى “التل العليا”، ولمن لا يعرفه فقد فاته زيارة واحد من أشهر وأجمل معالم طرابلس الأثرية. فالمقهى تراثي قديم، بنته الدولة العثمانية في العام 1870 في القرن التاسع عشر ليكون ملتقى كبار القادة والعائلات، وهو لا يزال إلى اليوم متنفساً محورياً لأبناء المدينة. لمحته عن… اقرأ المزيد

صيّادو عكار في الحجْر أيضاً

  نبيع السمك في الماء   على طول الأوتوستراد الدولي من طرابلس باتجاه عكار تبدو حركة السير ناشطة نسبياً. مراقبة الطريق تعكس واقعاً مؤلماً هنا: خط طويل مليء بالحفر والمطبات (وللمفارقة يُسمى أوتوستراداً دولياً!). مارة يتنقلون من دون أسلحة الوقاية (كمّامات وقفّازات). محال ميكانيك سيارات كثيرة شرّعت أبوابها. رجال وأطفال مُلطخة أياديهم بزيوت محركات السيارات… اقرأ المزيد

الكورونا أمامنا والجوع خلفنا

  الأسواق الشعبية في طرابلس مشهدان متناقضان في مدينة واحدة. 85 في المئة من الطرابلسيين التزموا قرار التعبئة العامة، فيما 15 في المئة منهم زاولوا نشاطاتهم فبدا المشهد في “أم الفقير” نافراً. لنقف قبالة “قصر الحلو”، أحد المعالم الأشهر في طرابلس. ثم نشيح بوجهنا يساراً نحو شارع الكزدورة والذي منه نلج شارعي عزمي والضم والفرز،… اقرأ المزيد