IMLebanon

اللا «قرار» لمحكمة العدل الدولية خسارة وليس انتصاراً!

  إسرائيل مرتاحة جداً الى اللا «قرار» في محكمة العدل الدولية الذي لا يلزمها بشيء! بل هو فعلياً يغطي قرارها باستمرار الحرب على غزة! وهي كأنها تقول للمجتمع الدولي (على الطريقة اللبنانية): «بلّوه واشربو مايتو»! والغريب كيف أن الكثيرين سارعوا لاعتبار «قرار» محكمة العدل الدولية انتصاراً! وككل الانتصارات «المعنوية»، فهي ليست واقعية ولا يمكن ترجمتها… اقرأ المزيد

حرب عالمية «على القطعة»!

  تتوسّع بقع الحرب في الشرق الأوسط والشرق الأدنى بعد أن أنطلقت بين روسيا وأوكرانيا، التي تحوّلت الى مواجهة بين حلف الناتو وأصدقائه من جهة وبين روسيا من جهة أخرى، بدعم صيني اقتصادي لها. أعضاء الناتو، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا يزوّدون أوكرانيا بالأسلحة وبالأموال. وهذا ما أرهق اقتصاداتهم جداً، لدرجة أنهم لم… اقرأ المزيد

بالأرقام.. الفاتورة الإسرائيلية الثقيلة في حرب غزة

  لأن إسرائيل لا تتحمّل دفع الفاتورة الثقيلة جداً مرتين، مرة مع حماس ومرة مع حزب الله، وهي تحتاج بالتالي الى تصفية المخاطر التي تتهددها مرة واحدة، لذلك فإن الحرب على غزة طويلة حتى تحقق إسرائيل انتصاراً عسكرياً واضحاً ونهائياً، ولذلك، فإن الحرب على لبنان هي أكثر من محتملة، حتى إبعاد حزب الله كلياً الى… اقرأ المزيد

إسرائيل تستفيد بأشكال متعدّدة من ضرب «التحالف» للحوثيين… وغزة تتضرّر أكثر

    مع بدء الضربات على الحوثيين، تنحرف أنظار الإعلام الدولي عن غزة باتجاه «إرهابيي» البحر الأحمر. فباب المندب هو بحر من الخطوط الحمراء استراتيجياً وطاقوياً. وقرار مجلس الأمن بضربهم جاء بإجماع واقعي! حيث لا فيتو روسي ولا فيتو صيني، على الرغم من كل ما قيل من تحذير روسي من ضرب اليمن! إسرائيل ستستفيد من… اقرأ المزيد

هل تنفّذ إسرائيل أو حماس «توصيات» قمة العقبة؟!

    إن أفضل ما يمكن للعرب أن يقوموا به اليوم هو التوجه الى مجلس الأمن لاستصدار قرار بإنشاء دولة فلسطين! في حين إن أفضل ما يمكن أن يصدر عن قمة العقبة الثلاثية بشأن الحرب على غزة هو «توصيات» أو «تمنيات»، «ممنوعة من الصرف»! وفي هذه الظروف، تبرز عقبات عدة تواجه قمة العقبة الأردنية التي… اقرأ المزيد

ماكرون رئيساً لحكومة فرنسا أم أتال؟!

  يفتقد غابريال أتال، رئيس حكومة فرنسا الجديد، الى الخبرة في السياسة الخارجية وفي إدارة الملفات الكبرى! ولا يكفي أن يكون وزيراً للتربية في الحكومة السابقة لتحمّل مسؤولية حكومة دولة بهذا الحجم وبهذا التاريخ، خاصة مع اخفاقات ماكرون الأفريقية والشرق أوسطية! فالشاب الذي صعد بسرعة كبيرة، وترك الحزب الاشتراكي وانضم لحركة الرئيس ماكرون السياسية، انتخب… اقرأ المزيد