في بلاد ديكارت!
كان ذلك قبل زمن كثير. شتاء 1961 وصلتُ إلى باريس، وعثرت على غرفة في أحد فنادق حي الإليزيه (11 فرنكاً مع الترويقة) ثم خرجت متلهفاً أبحث عن المدينة التي أحلم بها. كانت جادة الشانزلزيه مضاءة بسقوفها العالية، لكن مقاهيها شبه خالية، وأرتال من الأوتوبيسات الزرق تصطف على الأطراف، مملوءة بالدرك الجمهوري. انتظرت فرنسا أن يخاطبها… اقرأ المزيد